الأخبار

آلاء جمال

يوافق اليوم ميلاد الفنان فتحي عبد الوهاب حيث أتم 48 عامًا، وهو يعد من مواليد 21 أغسطس 1971، وهو فنان شامل أبدع في العديد من أدوار قدم للسينما والمسرح والتليفزيون عددًا منن أهم أعمالة.

حرص “فتحي” دائمًا علي أختيار أعمالة وحاول أن ينتقيها لتكون مختلفة، بالرغم من أنة خريج كلية التجارة إلا أن الفن كأن الأهم في مشوارة، حيث بداء مع الفنان محمد صبحي في مسرحية بالعربي الفصيح ونجح في الاختبار وتم تقديمها لمدة ثلاثة مواسم ولذلك تم عرضها في عام 1992.

وتداولت الأراء حول أداء “فتحي” المبالغ فية من قبل مجموعة من نقاد الفن، لحين سألتة الإعلامية سمر في إحدي البرامج التليفزيونية عن هذا الموضوع وهل سمعها وعلق قائلًا:”لا مسمعتش ودة مش معناة أنها مش موجودة أو مش حقيقة، وأنها من وجهة نظر المشاهد وانا لا أستطيع أن أحكم علي الشخصية أو علي نفسي، وأن فكرة التوحد مبتخليش الممثل يعلق علي نفسة وممكن المتفرج يكون لدية مشكلة في أنة بيشاهد بفكرة مسبقة.

وأستكمل “فتحي” كلامة قائلاً: “وانة مثلا ممكن يكون شاف حاجة سبيل من مصدر أو حاجة شبيها وان في مخيلة مش المفروض يكون كدة، ولكن أن بشوف من وجهة نظري أن لكل شخصية بيكون ليها جهازها العصبي الخاص بيها وحياتها الخاص بيها وصوته وتحضيراتها المختصة وكلاهما يختلف، وأنا لا أنزعج من أي أحد يقول أني أوفر في أي شخصية أوأديها وانا في النهاية بعمل أي حاجة عشان تتعرض ومن حق أي أحد يعبر عن رأيه فيها واني بقدمها عشان من حق الجمهور التعليق عليها”.

ولكن فتحي عبد الوهاب هو من الفنانين التي تسعي دائمًا لتغير أنفسهم في أدوارة ففي فيلم ساعة ونص يختلف أداءة عن فيلم هروب اضطراري الذي عملة بعد 4 سنوات حيث ظهر في ثوب جديد وأصبح أداؤه متغيرًا تماما ممن حيث الشكل والأداء أمام الكاميرا بشهادة الجمهور ولذلكحقق الفيلم نجاحا كبيرا لكل صناعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى