فن

كتبت: آلاء جمال

يحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل عزت أبو عوف الموسيقار الذي أبدع في كلاسيكياتة الفنية، عشق التمثيل وأداة، ووهب حياتة للفن، جعل الموسيقية وتر ينبع من قلبة، هذا الأستاذ والمعلم الذي فضل الفن علي الطب.

وفى مثل هذا اليوم ولد الفنان عام 1948، حيث تخرج من كلية طب جامعة الأزهر عام 1975 إرضاءًا لوالدة، ودرس فى معهد الكونسرفتوار، وعمل كطبيب للنساء والتوليد لمدة 5 سنوات بعد تخرجه، إلا أن ممارسته للطب، لم تبعده عن هوايته المفضلة وهو الموسيقى إلى أن قرر ترك مهنة الطب نهائياً رغم أنه يعتبرها أسمى المهن التى عمل بها لمزاولة فنة.

أثر الموسيقي في تخفيف آلالام الولادة

وبين الطب والموسيقى جمع “عزت” بينهم لتكون المهنة والهواية معًا، إلا أنة ذكر في إحدي اللقاءات، أن الدراسات العليا التي حصل عليها وهي زمالة الجراحين للنساء والتوليد، وكان يطبق تلك الدراسة علي النساء في غرفة عملياتة.

وكان يعتمدها في سؤالهن عن الأغنية اللاتى يفضلنها، لتجهيزها وتشغيلها للسيدة خلال لحظات الولادة، مؤكدا أن سماع النساء للموسيقى التى يحبونها خفف من آلام ولادتهن بنسبة كبيرة. لتنجح العملية بدون مشقة علي السيدة.

وأضاف أيضًا في لقاء تليفزيونى قديم مع الإعلامية هالة سرحان، قائلًا: “أنا مررت بالعديد من الأزمات أصعبها كان ممارسة مهنة الطب، و كنت أهوى الفن والموسيقى، وفي كل مرة بتوليد فيها السيدة ويكون المولود فتاة ، ولقد ولدت على يدى 200 بنت ولم تلد امرأة تابعت حملها معي فتى ذكرا، حتى إنّ بعض الأزواج كانوا يتشاءمون منى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى