توب ستوريخارجي

وفاة الشيخ صفوان عبد الإله محمد.. الأزهريون ينعون رمز حفظ وتعليم القرآن

أصدر الجامع الأزهر بيانًا عبر فيه عن حزنه العميق لرحيل الشيخ صفوان عبد الإله محمد، داعيًا الله عز وجل أن يتقبله بواسع رحمته، وأن يمنح أسرته وذويه الصبر والسلوان. وجاء في البيان تأكيد على مكانة الفقيد كمحفظ متميز في الرواق الأزهري، قضى حياته في خدمة القرآن الكريم وتعليم أحكامه للطلاب والمتعلمين.

وفي سياق متصل، أعربت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية عن بالغ الأسى لفقدان الشيخ صفوان، الذي شغل منصب موجه شؤون القرآن الكريم بمنطقة الجيزة الأزهرية، مؤكدين أن انتقاله إلى رحمة الله جاء بعد مسيرة علمية مباركة امتدت لسنوات عديدة في مجال تعليم القرآن ونشر علومه بين الطلاب والدراسين.

وجاء في بيان الإدارة أن الشيخ صفوان عبد الإله كان نموذجًا يحتذى به في الرفق والحكمة والتأني، وأنه جمع بين التمكن العلمي والخلق الرفيع، مجسدًا قول النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلّمه». فقد جمع الفقيد شرف التعلم وشرف التعليم، وترك أثرًا طيبًا في نفوس جميع من تتلمذ على يديه.

وأضاف البيان أن الشيخ صفوان كان مثالًا للشيخ المتقن الذي بذل وقته وجهده في خدمة كتاب الله، مستحضرًا فضل أهل القرآن وما ورد في الحديث الشريف: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته». وأشار البيان إلى أن أعماله وجهوده العلمية والإنسانية ستظل مصدر إلهام لكل معلمي القرآن وطلبته، داعين الله أن ينال الفقيد جزاء إخلاصه ووفاءه في تعليم كتاب الله ونشره.

كما نوهت الإدارة إلى أن الشيخ الراحل لم يكن مجرد معلم، بل كان قدوة في الأخلاق والرحمة والابتسامة، حريصًا على نشر العلوم الدينية بين الطلاب بروح سامية، وملتزمًا بتربية الأجيال على القيم القرآنية الأصيلة، ومُجسدًا أثر التعلم والتعليم في حياة الأزهريين والمجتمع.

يُذكر أن الشيخ صفوان عبد الإله محمد ترك إرثًا علميًا ومعرفيًا كبيرًا في مجال القرآن الكريم، وكان دائمًا حريصًا على متابعة كل ما من شأنه تعزيز ثقافة حفظ القرآن وتعليم علومه، مقدمًا بذلك مثالًا حيًا على التفاني في خدمة الدين ونشر العلم بين الأجيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى