
كشفت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي كيم كارداشيان عن نتائج فحص الدماغ الذي خضعت له مؤخراً، بعد مخاوف من تمدد شرياني، وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في نشاط بعض مناطق المخ، ما دفعها لبدء خطوات علاجية لمواجهة هذه الحالة.
وأوضحت كيم خلال حلقة برنامجها The Kardashians أن الجزء الأمامي من الدماغ لديها أقل نشاطاً مما ينبغي، ما يصعّب إدارة الضغوط، خاصة فيما يتعلق بالدراسة واستعدادها لخوض امتحانات نقابة المحامين في كاليفورنيا.
وأشار الطبيب المعالج دانيال آمن إلى أن انخفاض نشاط الفصين الجبهيين قد يعوق القدرة على التعامل مع التوتر، لكنه طمأن كيم بعدم وجود خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، مؤكداً أن إدارة الضغوط والاهتمام بالصحة النفسية أمر ضروري.
وتحدثت كيم أيضاً عن حالتها النفسية وعلاقتها بطليقها كانييه ويست، ووصفت الضغوط التي تتعرض لها بالصعبة، مؤكدة أنها تفضل الحفاظ على مسافة وعدم الانخراط في مواجهات مباشرة معه، حفاظاً على صحتها النفسية.
وأوضحت كيم كارداشيان أنها خضعت لسلسلة من الفحوصات الدماغية المتعددة في مركز Cedars-Sinai الطبي تحت إشراف فريق طبي كامل، مؤكدة أن كل شيء يسير على ما يرام وأنها تتابع خطة علاجية واضحة لتعزيز نشاط الدماغ.




