توب ستوريخدمي

طريقة احترافية لتحضير البروستد المقرمش كما تقدمه أشهر المطاعم

يواصل طبق الدجاج المقلي المقرمش الحفاظ على مكانته كأحد أشهر الأطباق العالمية وأكثرها انتشارًا بين مختلف الفئات العمرية، نظرًا لما يتميز به من نكهة غنية وقوام خارجي ذهبي يمنحه ملمسًا مقرمشًا يجذب عشاق الطعام في كل مكان. ويزداد الإقبال عليه بشكل خاص عند تقديمه بجانب البطاطس المقلية أو مجموعة من الصوصات المتنوعة، ما يحوله إلى وجبة متكاملة تلائم جميع المناسبات سواء على مائدة المنزل أو في المطاعم التي تتنافس في تقديمه بطرق مبتكرة.

ويُعد تحضير الدجاج البروستد داخل المنزل من الخيارات التي تلجأ إليها الكثير من الأسر، إذ يمنحهم ذلك القدرة على التحكم في نوعية المكونات ونسب التوابل للحصول على مذاق خاص يناسب أفراد العائلة. كما يضمن المنزل جودة الطهي وسلامة المكونات، في ظل بحث متزايد عن بدائل منزلية للأطعمة السريعة المنتشرة في الأسواق.

وللحصول على دجاج بروستد مقرمش يشبه ما يقدمه أشهر المطاعم، تبدأ عملية التحضير باختيار دجاجة طازجة مقطعة إلى ثماني قطع متجانسة، تُغسل جيدًا وتُنظف بعناية. ثم تُنقع هذه القطع في مزيج يتكون من الخل الأبيض والملح وبودرة الثوم، إضافة إلى القليل من الفلفل الأسود، مع ضرورة تركها في الثلاجة لمدة مناسبة لا تقل عن ثلاث ساعات لضمان امتصاص التتبيلة وإكساب اللحم نكهة مميزة.

ويأتي بعدها دور خليط البيض، الذي يُعد عنصرًا أساسيًا في نجاح الطبق، المكوّن من أربع بيضات مخفوقة مع الحليب السائل والملح والفلفل الأسود ليمنح الدجاج قوامًا متماسكًا يساعد على التصاق التغليفة المقرمشة به.

أما التغليفة الخارجية، التي تمنح الدجاج مظهره الذهبي الشهير، فتتكون من مزيج دقيق القمح والكورن فليكس المفتت والبيكنج بودر والملح والفلفل الأسود، وهي تركيبة تضيف قوامًا خفيفًا ومقرمشًا عند القلي. ويتم غمس قطع الدجاج بالتتابع في الطحين، ثم في خليط البيض، وأخيرًا في خليط التغليفة، مع الضغط قليلًا لضمان ثبات المكونات على القطع.

وبعد الانتهاء من مرحلة التجهيز، تُترك قطع الدجاج في صينية مبطنة بورق الزبدة إلى حين تسخين الزيت جيدًا داخل مقلاة عميقة، وهو ما يُعد خطوة حاسمة للحصول على نتيجة مثالية، إذ يجب أن يكون الزيت بالغ السخونة قبل وضع الدجاج حتى ينضج سريعًا ويكتسب اللون الذهبي المميز دون امتصاص كمية كبيرة من الزيت.

وعند اكتمال عملية القلي، تُرفع القطع على ورق المطبخ لامتصاص الزيوت الزائدة، ثم تُقدّم ساخنة إلى جانب البطاطس المقلية أو أي من صلصات التغميس المحببة، مثل الثومية أو الباربيكيو أو صوص الجبن، لتكتمل تجربة المذاق الفريد.

ويؤكد خبراء الطهي أن نجاح البروستد يعتمد بشكل أساسي على الالتزام بخطوات التتبيل ومدة النقع ونوعية التغليفة، إضافة إلى درجة حرارة الزيت، وهي تفاصيل تصنع الفارق بين الطبق المنزلي والوجبات الجاهزة، وتمنح الأسرة فرصة الاستمتاع بوجبة لذيذة وصحية أكثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى