كرة القدم هي مصدر إلهام لجميع المتابعين لها، ومنذ أول ظهور لفيرس “كورونا” Covid19, بمدينة ووهان الصينية، وبدأ الفيرس في الإنتشار والتفشي في أنحاء العالم، من هذا المنطلق كان العالم خائف ومرتقب لهذا الفيرس المرعب والمخيف، ووصفوه “جائحة كورونا”، واصبح هو شبح الموت المخيف، فعند اصابة أحد الافراد به فهو يودع كل أحبائه وينتظر الموت.
بالرغم من كل الخوف الا أن منظمة الصحة العالمية كثفت كل جهودها في الابحاث لتصل لأي لقاح او علاج يحد من سرعة إنتشار الفيرس او يقتله، ولكن فشلت تلك المحاولات حتى انها لم تستطع الوقوف على أسباب إنتشاره بدقة، فتخلل اليأس في قلوب جميع الشعوب وحتى رؤساء الدول.
ومن الطبيعي في ذلك الوقت ان تتوقف الأنشطة الرياضية في جميع انحاء العالم، كإجراء احترازي للحفاظ على صحة اللاعبين، ومنع إنتشار الفيرس بين جماهير الكرة العالمية، فتوقفت كرة القدم وامتلأت قلوب المحبين لها بالشوق.
مع مرور الوقت وإجراء العديد من الأبحاث، بدأت خطة التعايش مع الفيرس، وبدأت الدول الكبرى في عودة الأنشطة الرياضية كخطوة أولية بإجراءات احترازية معينة، فكانت “المانيا” من أوائل الدول التي اعادت الروح للأجساد بعد صافرة او لقاء في الدوري الالماني في 16 مايو الماضي.
على الجانب الأخر فرنسا هي الدولة الأولى التي تقرر عودة جماهير وعشاق الساحرة المستديرة، وقررت الحكومة الفرنسية منذ قليل عودة الجماهير بعدد خمسة الآف مشجع كحد اقصى للحضور في الدوري الفرنسي في المباريات الرسمية، وكانت فرنسا قررت الغاء الدوري لعام 2019-2020 بسبب جائحة كورونا، ولكن مع قرار عودة الجماهير اصبحت اول دولة تعيد الجماهير للتشجيع من المدرجات وترك المنازل، مع الالتزام بالإجراءات الإحترازية.
