تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال لوزير الكهرباء ووزير التنمية المحلية عن انفجار حوض تبريد بمحطة كهرباء بـمحافظة أسيوط بقرية جحدم التابعة لمركز منفلوط.
وطالبت النائبة في سؤالها، نشر التقرير الفني عن أسباب انفجار حوض التبريد وتسرب المياه إلى الأراضي الصحراوية المجاورة، وتوضيح تقديرات الخسائر المادية في المحطة والمنطقة المحيطة والأسباب التي أدت إلى ذلك.
كما طلبت السعيد، سرعة حصر التلفيات التي تعرضت لها منطقة المقابر بقرية جحدم والتي أدت إلى جرف رفات الموتي.
صرف التعويضات المناسبة للأهالي
وتساءلت النائبة عن صرف التعويضات المناسبة للأهالي والموقف من رفات الموتى مطالبة بعمل حصر كامل للأضرار الناتجة وطريقة التعامل معه.
جدير بالذكر أن محطة الكهرباء تم افتتاحها بمحافظة أسيوط عام ٢٠١٦ وتضم ٨ وحدات توليد كهرباء قدرة كل وحدة ١٢٥ ميجاوات باجمالي قدرة ١٠٠٠ ميجاوات وبتكلفة بلغت ٧٧٦.٥ مليون دولار.
وكانت النائبة عايدة السواركة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تقدمت اليوم بسؤال برلماني، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي، حول خطة الدولة لإعادة إحياء دور مكتبة الإسكندرية على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت النائبة في سؤالها: تحتفل مكتبة الإسكندرية في أكتوبر المقبل بالذكرى الـ 21 لافتتاحها، ذلك الصرح الثقافي العالمي الذي تحتضنه مصر على ساحل بحرها المتوسط، لكي يكون منبرًا يُضئ العالم أجمع بألوان من ألوان المعرفة لتسير على نهج مكتبة الإسكندرية القديمة التي كانت منذ فجر التاريخ صرحًا من صروح العلم والثقافة.
وأشارت إلى أنه في العقد الأخير تراجع دور مكتبة الإسكندرية كثيرًا وهو ما أفسح المجال والباب أمام مكتبات حديثة العهد والنشأة في عواصم عربية لكي تحل محلها، واستغلت الظروف التي تشهدها المنطقة والعالم وتشتبك معها ويُصبح لها دورًا سياسيًا.
تراجع دور مكتبة الإسكندرية دوليا
وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه على الصعيد الدولي؛ تراجع دور مكتبة الإسكندرية فبعد أن كانت مهبطًا لمختلف الوفود الثقافية والسياسية والاقتصادية العالمية للتحاور والخروج بتوصيات مُلزمة، أصبحت تكتفي بفعاليات وأنشطة محلية.
وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، على أن مكتبة الإسكندرية هي أحد أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية، في فترة من فترات عصرها الذهبي اشتبكت مع محيطها واستضافت أهم مؤتمر إقليمي أقيم حول «الإصلاح العربى» وصدرت عنه تقارير غاية فى الأهمية، كان بإمكانها في العصر الحالي الحد من فاتورة خسائر انتفاضات الربيع العربي بتهيئة جميع الأجواء لمسارات سياسية أفضل.
وأوضحت النائبة، أننا ننتظر من مكتبة الإسكندرية أن تستعيد حضورها الدولي وتأثيرها الإقليمي، ولا ننتظر منها أن تقوم بدور قصور الثقافة في تنظيم الأنشطة الثقافية، فهذه المهام أبعد ما تكون عن الوظيفة التي أسست من أجلها.
وطالبت النائبة عايدة السواركة، بإعادة إحياء دور مكتبة الإسكندرية في حفظ التراث وتنمية الإبداع وأن تكون حلقة وصل بين الشعوب وتجسير الفجوة بين الأمم والحضارات، فهي تطل على ساحة البحر المتوسط حيث العُمق الأفريقي والبُعد العربي والفضاء الدولي.
