أقام الدكتور سمير صبري المحامي دعوي مستعجلة ضد رئيس جامعة عين شمس، لامتناعه عن إصدار قرار بانهاء خدمة نسرين حسين أرملة الإرهابي هشام عشماوي، وقال صبري : المطعون ضدها الأولي نسرين حسين السيد علي، وتزوجت من الإرهابي هشام عشماوي عام 2003، وكان حينها برتبة ملازم أول، وعاشا معًا بمنطقة الحي العاشر بمدينة نصر- تم تعيينها مدرس مساعد بقسم اللغة العربية كلية البنات جامعة عين شمس عام 2006.
ولديها طفلان أنجبتهما من عشماوي، وترفض الظهور والتحدّث لوسائل الإعلام؛ لكونها منتقبة.
تنتمي نسرين حسين السيد علي، لجماعة الإخوان الإرهابية، وتربطها صلة قرابة بعدد من قيادات الحركة، وقيادات مايسمى بتحالف دعم الشرعية الإرهابي.
حصلت على درجة الماجستير خلال شهر نوفمبر من العام 2011، وحملت رسالتها عنوان: “الظلم الأكبر بين أهل السنة والشيعة، دراسة مقارنة في ضوء القرآن والسنة”.أكدت خلال التحقيقات معها أن زوجها أن زوجها الإرهابي هشام العشماوي أصيب بالاكتئاب في عام 2010، عقب وفاة والده.
أكدت “نسرين” في التحقيقات أن زوجها اعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة منذ أغسطس 2013، عقب فصله من الجيش المصري.
وأعلن الجيش الوطني الليبي، تسليم الإرهابي هشام عشماوي، إلى المخابرات العامة المصرية، خلال زيارة الوزير عباس كامل إلى ليبيا، مساء الثلاثاء (28 مايو)، تمهيدا لمحاكمة “عشماوي” في الجرائم المنسوب له ارتكابها.
ووصلت طائرة حربية مصرية، رافقت طائرة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، إلى مطار القاهرة الدولي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء (29 مايو) وعلى متنها رجال العمليات الخاصة المصرية، برفقتهم زوجها الإرهابي هشام عشماوي.
وأصدرت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بيانا، تعلن فيه تسليم الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر، جاء خلاله: “في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وفي ضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة استقبل اليوم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بمقر القيادة بالرجمة رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل”.
وأضاف البيان: “تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بدولتي ليبيا ومصر والذي قام أبناء القوات المسلحة بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة وذلك بعد استيفاء كل الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة”.
إن زوجها الإرهابي هشام عشماوي محكوم عليه بالإعدام في عدة قضايا، من بينها “أحداث الفرافرة” و”أنصار بيت المقدس 3″، والصادر فيهما أحكام بالإعدام من القضاء العسكري.
فيما أشارت مصادر قضائية إلى أن الإرهابي هشام عشماوي، هو المتهم التاسع في أمر إحالة المتهمين فى قضية “أنصار بيت المقدس” المنظورة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا.
وكان زوجها الارهابي العشماوي مع 212 آخرين، اتهامات بارتكاب 54 عملية إرهابية بعد عزل الارهابي المتخابر محمد مرسي إثر احتجاجات حاشدة على حكمه، منها “محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، وقتل النقيب محمد أبو شقرة، والمقدم محمد مبروك، وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، واستهداف مقرات أمنية وعسكرية.
وتمكنت أجهزة الأمن المصرية من التوصل للعديد من الأسرار الخطيرة حول أساليب عمل التنظيمات الإرهابية على الأرض، من خلال اعترافات عشماوي، والذي كان قائدًا بجماعة المرابطين، المسؤولة عن تنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية بمنطقة سيناء.
وساهم زوجها هشام عشماوي في ارتكاب عدة جرائم بمصر، حيث خطط ونفذ لعمليات إرهابية أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى، منها عملية الهجوم على الكتيبة 101، وكمين كرم القواديس في سيناء، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، وحادث الواحات، واستهداف الأقباط بدير الأنبا صموئيل بالمنيا جنوب البلاد.
وقد ثبت يقينًا انضمامها للعديد من الخلايا والتنظيمات الارهابية وبالمخالفة لك قرارًات الدولة المصرية بانهاء خدمة اي شخص يثبت انضمامه للجماعات الارهابية أو الاخوان لم يتم صدور قرار بانهاء خدمة المطعون ضدها الاولي التي اعترفت بانضمامها للعديد من التنظيمات الارهابية بل وأكثر من ذلك كانت زوجة لأخطر ارهابي خائن للوطن وصدرت ضده العديد من احكام الإعدام من القضاء العسكري وبالفعل نفذ واحد منها وتم إعدامه بالفعل
ولما كان في استمرار المطعون ضدها في موقعها كأستاذة في جامعة عين شمس يشكل خطر داهم وجسيم ويعين إصدار قرار عاجل بفصلها من هيئة تدريس جامعة عين شمس وقدم صبري المستندات المؤيدة لدعواه.