تداول رواد السوشيال ميديا، صور لطفل نائم على أحد مقاعد محكمة الأسرة، وذلك أثناء جلسة يحضرها والده ووالدته في انتظار قرار الطلاق من بعضهم البعض.
وأثارت صورة الطفل النائم حالة من الغضب بين متابعي السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، باحثين عن ماهو السبب القوي الذي يجعل ملاك برئ يقضي أجمل لحظات في طرقات محاكم الأسرة، بدلا من أن يقضيها في اللعب واللهو والتمتع بحياة مستقرة في بيت هادئ وأمن بين أب وأم يغلب على حياتهم المودة والرحمة.
أسئلة كثيرة أثارتها تلك الصورة المؤلمة، في عقول من شاهدة باحثين عن إجابة تستر بشاعة المنظر الذي يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس، الأمر الذي يجعلنا نتسائل لماذا نرتبط بالرقص والفرحة وننفصل بالحزن والقهر والإهانة.
أسئلة تبحث عن إجابتها في طيات دفاتر محاكم الأسرة المصرية.
