

شهد الاجتماع المسائي للمجلس الوزاري الأمني السياسي في إسرائيل مشادة كلامية حادة بين رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ديفيد زيني ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، وذلك على خلفية تصاعد معدلات الجريمة في المجتمع العربي.
وخلال الجلسة، طالب بن غفير الشاباك بالمشاركة في جمع الأسلحة غير القانونية في المدن العربية، إلا أن زيني رفض الفكرة محذرًا من الخلط بين الإرهاب والجريمة المنظمة، مؤكدًا أن بعض حاملي الأسلحة ينتمون لعصابات إجرامية وليسوا إرهابيين. وردّ بن غفير قائلاً: “هذا غير صحيح، كل من يحمل سلاحًا غير قانوني هو إرهابي.”
في سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خطط لبناء “مدينة نموذجية” على الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الخط الأصفر، على أن يتم نزع سلاحها وإعادة تأهيلها، مع السماح لسكان غزة بدخولها تحت المراقبة الأمنية لفصل حماس عن المدنيين غير المتورطين. وقد عارض العديد من الوزراء هذه الخطة، ومن بينهم جيلا جمليئيل، وأوريت ستروك، وزئيف إلكين، وميري ريغيف.
وفي وقت سابق، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها لن تسمح لأن يمثل حزب الله تهديدًا لإسرائيل. وشنت قوات الاحتلال غارات على ثلاث قرى جنوب لبنان، ووصف المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي هذه العمليات بأنها إجراءات محددة، نافياً أن تكون جزءًا من هجوم واسع النطاق، ومشدداً على عدم صدور أي أمر بإخلاء شامل للقرى.


