“الوفد”: السياحة المصرية ستعود بقوة بعد كورونا رغم المحاولات الإرهابية الفاشلة
قالت أمل رمزي مساعد رئيس حزب الوفد لشئون السياحة، ورئيس اللجنة النوعية للسياحة، إن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة، وتضع الخطط الموائمة للظروف التي يمر بها العالم والبلاد، إزاء تفشي فيروس كورونا كوفيد – 19، لتفادي أية مخاطر ناتجة عن هذا الفيروس القاتل.
وأكدت مساعد رئيس حزب الوفد لشئون السياحة، أن الحكومة أعطت قبلة الحياة للقطاع السياحي في مصر، بعدما دشنت صندوق لدعم العاملين المتضررين من تردي الأوضاع بسبب الفيروس المستجد، وكذلك حماية حقوق العمالة غير المنتظمة والعادية والعاملين في كافة قطاعات السياحة، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع حوافز وحزم استثمار جيدة لأصحاب الأعمال السياحية من أجل الإبقاء على العمالة وعدم تخفيض الرواتب.
وأوضحت “رمزي” أن العمليات الإرهابية ومحاولات المغرضين ومروجي الشائعات والأخبار الكاذبة، لن تنال من جهود النهوض بالدولة وتقدمها، مشددة على أن وعي الشعب المصري وحنكته والتفافه حول القيادة السياسية، كان الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل محاولات المتربصين بالدولة المصرية وضرب الاقتصاد المصري.
وأشارت إلى انتهاء وزارة السياحة والآثار من أعمال تركيب الكباش الأربعة بميدان التحرير بوسط القاهرة وذلك بعد ترميمها ونقلها، وتركيبها علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك رمسيس الثاني و التي تم ترميمها وإقامتها بالميدان خلال الشهور الماضية.
ولفتت “رمزي” إلى أن السياحة المصرية شهدت صحوة وتطورات كبيرة، بسبب ثقة العالم في مصر بعد 30 يونيو، حيث قفزت أعداد السياح الوافدين، وارتفعت إيرادات القطاع السياحي.
وأضافت أن الخارطة السياحية في العالم أجمع تأثرت بفيروس كرونا الذي وضع قيودا كبيرة على السفر والتنقل وأوقف رحلات الطيران، منوهة إلى أن التدفقات السياحية ستعود بقوة بعد التخلص من هذا الوباء القاتل، أكثر مما كانت.