

أكدت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الدولة تسعى لضخ استثمارات ضخمة في القطاع الخاص، مع التركيز على إقامة شراكات استراتيجية في مجالات الزراعة والتصنيع والمواد الغذائية.
وأضافت الكسان، أن مصر تعمل على خلق بيئة جاذبة للاستثمار، بما يسهم في زيادة فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
من جانبه، شدد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية تحفيز الشركات العالمية للتوسع في السوق المصرية، مستندًا في ذلك إلى وجود كوادر محلية مؤهلة قادرة على تقديم خدمات رقمية عالية الجودة. وأوضح الوزير، خلال زيارته لشركة “قمم” السعودية لخدمات التعهيد بمحافظة الدقهلية، أن الكفاءات المصرية في قطاع الاتصالات موزعة على مختلف المحافظات، وتتمتع بالمهارات الفنية اللازمة للمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار الوزير إلى أن نحو 400 متخصص من أبناء المنصورة يعملون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويصدرون خدمات رقمية إلى المملكةة السعودية وعدد من الدول الشقيقة، ما يعكس قوة العنصر البشري المصري وقدرته على تحقيق قيمة مضافة حقيقية في الأسواق الخارجية. وأكد طلعت أن الوزارة مستمرة في تقديم الدعم الكامل للشركات العالمية لتوسيع استثماراتها، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر المحلية وتعزيز جودة الخدمات الرقمية المقدمة من مصر.
وأوضح الوزير أن الشباب المؤهلين يمثلون الركيزة الأساسية لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لخدمات الاتصالات والتكنولوجيا، مشيدًا بدورهم في دفع القطاع نحو النمو المستدام. وأكد أن الدولة توفر مختلف سبل التمكين التقني والتدريب المتقدم، بما يسهم في تطوير القدرات البشرية ورفع جاهزية السوق المصرية لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية.
كما أشار الوزير إلى أن المحرك الرئيس لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو الشباب المصري، لما يمتلكونه من خبرات متطورة وقدرة على الابتكار والتحديث المستمر، وهو ما جعل السوق المصرية وجهة جذابة لكبرى الشركات العالمية الباحثة عن بيئة مبتكرة وعناصر بشرية مؤهلة. وأكد طلعت أن جهود أبناء مصر وشبابها أسهمت بشكل كبير في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي وتعزيز البنية التكنولوجية في مختلف المحافظات، ما ينعكس إيجابيًا على النمو الاقتصادي وتعزيز تنافسية الدولة إقليميًا ودوليًا.




