الفيفا تعلن عن بدء عملية تقديم العطاءات لاستضافة كأس العالم 2030: منافسة شرسة لتنظيم الحدث الرياضي الأكبر في العالم!
تستعد كرة القدم العالمية لاستقبال الحدث الأكثر تألقًا وتوجهًا في عالم الرياضة، حيث تقترب نسخة كأس العالم 2030 من الواجهة. بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن بدء عملية تقديم العطاءات الرسمية في عام 2022، بدأت التكهنات والترقب يتصاعدان حول الدول المحتملة لاستضافة هذه البطولة العالمية المرموقة.
ستُقام كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى استضافة المباريات الافتتاحية الثلاث في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بالذكرى المئوية لهذا الحدث.
ستكون هذه النسخة الأولى التي يتم فيها تنظيم كأس العالم على ثلاث قارات وفي ست دول.
وفي قرار تاريخي اتخذه مجلس الفيفا في يناير 2017 في زيورخ، سويسرا، تم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولات المستقبلية إلى 48 منتخبًا، وسيتم توزيعهم على 16 مجموعة. يتأهل بطل كل مجموعة ووصيفها فقط للمرحلة التالية، مما يجعل إجمالي عدد المنتخبات المتأهلة 32 منتخبًا.
الشروط لاستضافة كاس العالم 2030: ملاعب متطورة وبيئة مستدامة
أعلنت الفيفا عن بدء عملية تقديم العطاءات الجادة لاستضافة كأس العالم 2030. ومن بين الشروط المحددة من قبل الفيفا، يجب على المتقدمين توفير مجموعة من الملاعب الحديثة والمتطورة قادرة على استضافة جماهير ضخمة، بالإضافة إلى مرافق التدريب المتميزة والملاعب الرئيسية التي ستستضيف المباريات الرئيسية. كما تأخذ الفيفا بنظر الاعتبار معايير الاستدامة البيئية وحقوق الإنسان عند اختيار الدول المستضيفة المحتملة.
وتشمل سياسات الفيفا شروطًا دقيقة، حيث يجب أن يتوفر لدى المستضيف 14 ملعبًا بسعة 40 ألف متفرج أو أكثر لكل ملعب، ويجب أن يكون هناك 7 ملاعب متاحة في وقت تقديم العطاء. كما يجب أن يتوفر ملعب بسعة 80 ألف متفرج على الأقل لاستضافة المباراة الافتتاحية والنهائية، وملعب بسعة 60 ألف متفرج على الأقل لاستضافة مباراة نصف النهائي.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتوفر 72 ملعبًا للتدريب، و4 مراكز تدريب مستقلة لكل ملعب مرشح، ومركزان تدريب للطاقم التحكيمي. وينص الشرط أيضًا على وجود أماكن إقامة عالية المستوى قرب الملاعب.
تنظر الفيفا أيضًا في مسائل مثل تقنية البث التلفزيوني ومواقع الكاميرات والاستدامة وحماية البيئة وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى الدعم الحكومي والنموذج التنظيمي المقدم من البلد المتقدم لاستضافة البطولة. تتوقع العالم بشغف معرفة الدولة التي ستحظى بفرصة استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي المثير.