قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن أمن مصر يمتد إلى كل نقطة يمكن أن تمس حقوق مصر التاريخية.
وأضاف على هامش افتتاح عدة مشروعات في شرق القاهرة منذ قليل: “رغم امتلاكها قدرة شاملة في محيطها الإقليمي لكنها تجنح للسلم ولا تعتدي على أحد، لكنها تتخذ من الإجراءات التي تحفظ حقها.. هذه هي سياساتها التي تتأسس على شرف”.
وأكد: “كنا منذ اللحظة الأولى للثورة ندرك أننا سنخوض مواجهات عنيفة مع تنظيم دولى غادر، ونحن ماضون على عهدنا نحمى وطننا ولن نفرط فى حقوقه”، مشيرا الى إن إرادة المصريين لا تزال صخرة قوية صلبة تتحطم عليها أى تحديات، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو أثبتت أن الشعوب عندما تنتفض لا يقف أمامها العالم.
وتابع: “إن ثورة 30 يونيو قضت على جميع المحاولات لطمس الهوية الوطنية”، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو إنحازت إلى الإرادة الوطية الحرة وذلك كان واضحا من خلال انحياز القوات المسلحة إلى الإرادة الوطنية الحرة ففى هذه الثورة خرجت جموع الملايين معلنين رفضها لكل محاولات اختطاف الوطن، مشيرا إلى كل المصريون نجحوا فى ضرب البنية التحتية للجماعة الإرهابية.
وأشار إلى أنه لولا تحمل الشعب المصرى للإصلاحات الاقتصادية ما كانت لتؤتى ثمارها، ونقدر حجم التضحيات التى تحملها شعب مصر العظيم، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو كانت تغييرا لمسار أمة تتطلع لأن تتبوأ مكانتها التى تستحقها.
ولفت إلى أن الإصلاح الاقتصادى كان بمثابة وقفة حادة مع النفس لإعادة بناء الاقتصاد الوطنى، منوها بأنه من حق الشعب المصرى أن يفخر بتضحيات أبنائه من الأطقم الطبية للقضاء على فيروس سى، وكذلك مواجهتهم جائحة كورونا التى يواجهها العالم فى كل مكان.