أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أنه سيحمل المجلس العسكري في النيجر مسؤولية أي هجوم على السفارات الأجنبية في البلاد.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيحمل الانقلابين في النيجر المسؤولية عن جميع الهجمات على المدنيين والموظفين الدبلوماسيين والسفارات بعد أن احتشد المتظاهرون المؤيدون للانقلاب خارج سفارة فرنسا.
الاتحاد الأوروبي والنيجر
وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان له، إن الاتحاد الأوروبي سيطبق أيضا «بسرعة وحزم» قرار الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا إيكواس بفرض عقوبات اقتصادية على النيجر.
يأتي ذلك بعد أن فرضت دول غرب إفريقيا عقوبات وهددت بالقوة إذا فشل قادة الانقلاب في النيجر في إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم في غضون أسبوع، بينما هاجم أنصار المجلس العسكري السفارة الفرنسية في نيامي.
جاء رد كتلة إيكواس المكونة من 15 دولة على الانقلاب السابع في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة في الوقت الذي أحرقت فيه حشود في العاصمة النيجيرية نيامي الأعلام الفرنسية ورشقت السفارة بالحجارة، وسحبت الغاز المسيل للدموع من الشرطة.
وأظهرت الصور حرائق في جدران السفارة وأشخاص تم وضعهم في سيارات الإسعاف بأرجل ملطخة بالدماء.
في قمة طارئة في نيجيريا لمناقشة الانقلاب، دعا قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى استعادة النظام الدستوري، محذرين من الانتقام إن لم يكن كذلك.
وقال بيانهم إن «مثل هذه الإجراءات قد تشمل استخدام القوة»، مضيفين أن مسؤولي الدفاع سيجتمعون على الفور لهذا الغرض.
