
يدرس الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، القرار النهائي بشأن استمرار أحمد رمضان كمدير فني لمنتخب مصر للسيدات، وذلك استعدادًا لخوض بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025 في المغرب.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الاتحاد على ضمان أفضل استعداد ممكن للمنتخب قبل الانطلاق في البطولة القارية، ورفع كفاءة الفريق على المستويين الفني والتكتيكي.
وأكدت مصادر خاصة لموقع «بطولات» أن الاتحاد يضع في الاعتبار عدة عوامل قبل اتخاذ القرار النهائي، من بينها أداء الفريق في التدريبات الأخيرة، مستوى الانسجام بين اللاعبات، والخطة الفنية التي يعتمدها الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة. كما يُجرى تقييم شامل لأسلوب الإدارة الفنية للفريق في المباريات التحضيرية، بهدف تعزيز فرص المنتخب في المنافسة على لقب البطولة.
وتأتي متابعة مصير أحمد رمضان بعد أن قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا للسيدات، ما أتاح تأهل منتخب مصر إلى البطولة رغم خسارته أمام منتخب غانا في التصفيات السابقة. وقد شكل هذا القرار فرصة مهمة للمنتخب لاستعادة توازنه والمنافسة بقوة على المستوى القاري، خاصة بعد فترة إعداد قصيرة نسبيًا.
ويواصل المنتخب تدريباته اليومية تحت إشراف الجهاز الفني، مع التركيز على اللياقة البدنية، التكتيك الجماعي، وتحسين الجوانب الفنية للفريق، لضمان جاهزية اللاعبات لمواجهة المنتخبات القوية في البطولة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القرارات النهائية بشأن الجهاز الفني واللاعبات قبل السفر إلى المغرب، بما يضمن تنظيم رحلة الفريق بشكل سلس وتحقيق أقصى استفادة من الفترة التحضيرية.
ويؤكد اتحاد الكرة أن أي قرار حول مصير أحمد رمضان سيتم بعد تقييم كامل لأداء اللاعبات والاستعدادات الفنية والفنية والإدارية للمنتخب، مع الالتزام بخطط تطوير كرة القدم النسائية في مصر. ويعتبر دعم المنتخبات النسائية أحد أبرز أهداف الاتحاد في السنوات الأخيرة، مع التركيز على توفير بيئة مناسبة للنهوض بالكرة النسائية على المستوى المحلي والقاري.
بهذا يظل مصير أحمد رمضان على رأس القيادة الفنية للمنتخب موضوع متابعة كبيرة من قبل وسائل الإعلام والجمهور، وسط ترقب لإعلان قائمة المنتخب النهائية والاستعدادات الأخيرة قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025.




