تداولت الأيام الماضية عددًا من الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى إمكانية إلغاء التوقيت الصيفي في مصر، وذلك في إطار جهود الحكومة المصرية لترشيد استهلاك الكهرباء والحد من انقطاع التيار الكهربائي.
ويأتي هذا الإجراء في سياق اتخاذ الحكومة عددًا من الإجراءات لمواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي، والتي تسببت في بعض المناطق في تعطيل الحياة اليومية للمواطنين.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة المصرية تدرس جميع الخيارات المتاحة للتعامل مع هذه الأزمة، بما في ذلك إلغاء التوقيت الصيفي الذي يعتبر أحد الإجراءات القياسية لترشيد استهلاك الكهرباء في الصيف.
ومن المتوقع أن تتخذ الحكومة قرارًا نهائيًا في هذا الصدد خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد الانتهاء من دراسة جميع الجوانب المتعلقة بهذا الإجراء وتقييم تأثيره على حياة المواطنين والاقتصاد الوطني بشكل عام.
إلغاء التوقيت الصيفي
وخرجت الحكومة لتنفي إلغاء التوقيت الصيفي الفترة الحالية مشيرا الي انه يجب الإستمرار في إجراءات ترشيد الإستهلاك للكهرباء بعد وصول درجة الحرارة لمستويات غير مسبوقة في كافة أنحاء العالم
حيث أكد السقر نادر سعد المتحدث بإسم مجلس الوزارء المصري أنه لم يتم مناقشه إلغاء التوقيت الصيفي كما هو متداول مشيرا إلي أن التوقيت الصيفي يوفر جزء كبير من الطاقة الكهربائية
وتسعى الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة لترشيد استهلاك الكهرباء عن طريق إتخاذ عدة إجراءات ، بعيدا عن إلغاء التوقيت الصيفي، أهمها العمل أون لاين يوم الأحد من كل أسبوع من المنزل وذلك لترشيد الاستهلاك .
إجراءات الحكومة لتقليل الإرشاد
كما أكد اللواء هشام آمنة ، وزير التنمية المحلية ، علي العمل خلال الفترة المقبلة علي ترشيد الإستهلاك ، ومنها تقليل الإنارة في الشوارع والميادين العامة لا يعرض حياة المواطن للخطر .
واتخذت الحكومة المصرية عدة إجراءات لترشيد الإستهلاك خلال فصل الصيف بعد وصول درجة الحرارة لمستويات غير مسبوقة من إرتفاعها وبالتالي زاد الضغط علي الطاقة الكهربائية مما أدي الي أزمة في معدلات إستخدام الكهرباء
ووجهت الحكومة المصرية المواطنين بترشيد الإستهلام وتقليل عمل التكيفات وضبط درجتها علي 25 حتي يتم التعامل بشكل أفضل وتقليل إستهلاك الكهرباء خلال الفترة المقبل مع استيرادات كميات من الغاز والمازوت للتقليل من انقطاع التيار الكهربي.