قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين الروسي، إن روسيا ليس لها علاقة بمشاريع أو نشاط مجموعة فاغنر العسكرية في إفريقيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء، أن شركة فاغنر لها نشاط مستقل في إفريقيا، وأن الدولة الروسية ليس لها علاقة بهذا العمل، مردفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدث عن مبالغ كبيرة تم تخصيصها من خلال وزارة الدفاع، وذكر هذه الأرقام، لكن الشركة كانت تمارس أعمالها الخاصة، والتي لا علاقة لها بالدولة، حسب وسائل إعلام روسية رسمية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن مسألة استمرار وجود قوات فاغنر في دول إفريقيا تعود لهذه الدول، موضحًا في تصريحات لوكالة رويترز، أن موسكو على تواصل مع الجانب الأمريكي بشأن استئناف العمل في سفارتي البلدين.
وفي وقت سابق، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على رئيس مجموعة فاغنر في مالي، متهمة إياه بمحاولة التعتيم على جهوده للحصول على معدات عسكرية لاستخدامها في أوكرانيا، والعمل من خلال مالي وبلدان أخرى، وفقا لما أفادت به الوكالة اتها.
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف، الذي وصفته بأنه رئيس وحدات فاغنر شبه العسكرية ومديرها الرئيسي في مالي، بالعمل بالتنسيق الوثيق مع مسؤولي الحكومة المالية لتنفيذ انتشار المجموعة في مالي.
