رياضة الباركور … تمارين الوثب الخارقة التي تجذب الكثيرين
إن تجربة ممارسة رياضة الباركور ليست بالسهلة لأنها تحتاج إلى لياقة بدنية عالية، إضافة للجرأة والقوة والتحدي، وهذا ما لا نجده في كثير من الأشخاص.
رياضة الباركور Parkour … أكثر من جرأة وتحدي وإثارة
كلمة (باركور) مشتقة من كلمة (parcours) الفرنسية ومعناها (الطريق أو المسار)، كما تُعرف رياضة الباركور (Parkour) أيضًا باسم: (freerunning)، وهي رياضة ممارسة اجتياز العقبات في بيئة من صنع الإنسان أو بيئة طبيعية من خلال القيام بحركات مختلفة كالجري والقفز والتسلق والدحرجة وغيرها من الحركات التي يقوم بها الرياضي من أجل الانتقال من نقطة إلى أخرى (من منطقة إلى أخرى) بأسرع طريقة ممكنة وبحركات مختلفة وأكثرها فاعلية.
يمكن أن نعتبرها من مجموعة الرياضات الحديثة التي عُرفت من فترة وجيزة، ليس لها أي قواعد أو قيود للقيام بها، وإنما العامل الأساسي هو قوة الجسم والعقل معًا، مع المعرفة التامة بالمخاطر الشديدة التي يمكن التعرض لها أثناء أداء ما يسمى بالعرض.
ليست بالرياضة التنافسية مع أننا نجد أن مجموعة من اللاعبين يجتمعون للقيام بهذه الرياضة كل بدوره لأداء الحركات في مكان محدد فيه الكثير من الحواجز أو المرتفعات أو التسلق أو القفز بين مكان وآخر، وبحركات بهلوانية تُثبت تَمرّس اللاعب بها وقدرته على اجتياز أصعب النقاط.
هي رياضة الإثارة والجرأة والتحدي معًا حيث يتم استخدام التوازن والقوة معًا لتحدي الجاذبية. وتحتاج للياقة عالية وتوازن ممتاز من اللاعب، وهي بدرجة الخطورة حيث في كثير من الأوقات يمكن أن يتعرض اللاعب لخطر الوقوع أو التزحلق مما يسبب له الكثير من الإصابات التي يمكن أن تكون خطيرة.
متى ظهرت رياضة الباركور؟
انتشرت رياضة الباركور وتطورت في فرنسا في أواخر الثمانينيات لدعم التدريب العسكري من خلال ربط هذه الرياضة بالتربية البدنية وأساليب التدريب التي تم تطويرها، كما استخدم هذا التدريب لاحقًا ليشمل رجال الإطفاء. حيث كانت هذه التدريبات معروفة بالألعاب البهلوانية الرياضية والقدرة على التحرك بأمان وبسرعة على طول الحواف لتسلق المباني دون استخدام سلم، والقفز بين أسطح المباني.
في أواخر تسعينيات القرن الماضي تعلم مراهق فرنسي يدعى (ديفيد بيل) قواعد الانضباط من والده (المحارب القديم ورجل الإطفاء). جنبًا إلى جنب مع مجموعة صغيرة من الأصدقاء وصاغ بيل قواعد الرياضة كما هي عليه الآن وأطلق عليها اسم الباركور، وقام مع مجموعة من أصدقائه بالتدريب على هذه الرياضة وأطلقوا على أنفسهم اسم (ياماكاسي) وصاروا يقدمون عروضًا عامة. ثم انتشرت رياضة الباكور في عشرات البلدان الأخرى، حيث تم تشكيل منظمات وطنية ومحلية بغرض توفير التدريب والتعليم لهذه الرياضة. وفي أواخر عام 2016 أصبحت بريطانيا أول دولة تعترف رسميًا بالباركور كرياضة مشهورة في العالم.
ومن المنظمات الدولية التي تشكلت لرياضة الباركور مع رياضة الركض الحر هناك:
- (الاتحاد العالمي لرياضة الباركور والركض الحر) في عام (2008).
- في عام 2012 تشكل (الاتحاد الدولي لفنون الحركة).
- وفي عام 2014 تشكلت (الحركة الدولية لرياضة الباركور وفنون الحركة والركض الحر).
وتهدف هذه التشكيلات لوضع هيكل خاص لتنظيم المسابقات التي تتعلق برياضة الباركور.
الأشخاص الذين يمكنهم ممارسة رياضة الباركور
لا تقتصر رياضة الباركور على أشخاص معينين حيث يمكن لكل شخص لديه الشجاعة والجرأة واللياقة البدنية القيام بها، وفي الغالب يقوم بعض الأشخاص بممارسة حركات الباركور كرياضة، أما البعض الآخر فيستمتع بها كتدريب على هذه الحركات من باب التسلية وتمرين الجسم.
إلا أنه من الضروري أن يتم التدريب على هذه الرياضة من قبل أشخاص لديهم الخبرة فيها من أجل معرفة القواعد العامة للباركور، والمخاطر التي تكتنفها، وكيفية التنسيق بين الجسم وليونته، مع خفة الحركة والقدرة على التحكم بالجسم وبالمكان وبالنقاط التي يتحرك خلالها.
فوائد رياضة الباركور
رياضة الباركور تشجع على تحسين الذات على جميع المستويات، وتكشف عن حدود الشخص الجسدية والعقلية. إنها طريقة لتدريب الجسد والعقل من أجل أن تكون وظيفية بالكامل وفعالة ومتحررة قدر الإمكان:
فوائد رياضة الباركور الجسدية
- تقوي الجسم بشكل عام، مما يزيد من تحسين الدورة الدموية، وتزيد من معدل التمثيل الغذائي (الأيض).
- تزيد من قوة تحمل الشخص للأعباء والأنشطة اليومية مما تساعد على تحسين اللياقة البدنية.
- تحسن من قوة العظام والعضلات، وتعمل على زيادة كثافة العظام من خلال التمارين المختلفة للجزء السفلي والعلوي من الجسم.
فوائد رياضة الباركور النفسية
ليست فوائد رياضة الباركور مقتصرة على الجسم بل تتعداها للعقل والمزاج والحالة النفسية:
- تساعد على تعلم اتخاذ القرار الصحيح والسريع من خلال تعرف اللاعب على المكان الذي سيقوم بممارسة رياضته فيه، والحكمة في تنسيق الحركات، والرؤية الإبداعية لتكون الحركة متناسقة وخفيفة وأقل قدر ممكن من المخاطر والمتاعب.
- تساعد في بناء الثقة بالنفس والتصميم والانضباط الذاتي والاعتماد على الذات والمسؤولية عن أفعال الفرد.
- تشجع على التواضع واحترام الآخرين وروح المجتمع، وأهمية اللعب والاكتشاف والسلامة في جميع الأوقات.
- تقلل من الخوف عند اللاعب وخاصة للأماكن الخطرة أو المرتفعات، وتكسر لديه الكثير من الحواجز بينه وبين قيامه ببعض الأمور الصعبة.
- الحد من التوتر حيث يمكن أن تساعد ممارسة الباركور في تقليل التوتر والقلق، لأنها تتطلب تركيزًا تامًا على اللحظة الحالية والقادمة، ويمكن أن تكون بمثابة شكل من أشكال التأمل أثناء الحركة.
- تقوّي وتحسّن التركيز على الحركات والمكان المحيط باللاعب. مما يمكن أن يساعد في تطوير هذه المهارات في مجالات أخرى من الحياة.
طريقة ممارسة رياضة الباركور
رغم أن البعض يرى أن رياضة الباركور رياضة تكتنفها بعض المخاطر، إلا أن تعلم طريقة ممارستها تزيل كل هذه المخاوف، وتُهيأ اللاعب للقيام بها ببعض الحركات البسيطة، خاصة أنها لا تحتاج لمعدات أو أجهزة خاصة بها من خلال هذه الخطوات:
- الخطوة الأولى لممارسة رياضة الباركور تكون بتهيئة الجسم من خلال التدريب على بعض التمارين الرياضية قبل ممارستها، لتطوير العضلات والتوازن كتمارين الضغط والجمباز والقرفصاء والجري الحر والمشي الطويل، وغيرها من التمارين التي تلعب دور كبير في أن تكون لياقة اللاعب البدنية قوية للبدء في ممارسة الباركور.
- إضافة لتحضير الجسم وتدريبه لا بد من تحضير العقل وذلك بالتخلص من كل ما يُعيق للقيام بهذه اللعبة من (إزالة المخاوف، والتدرب على التركيز، والقدرة على تحكم اللاعب بأعصابه)، والابتعاد عن كل ما يمكن أن يُعيق تعلم الشخص لهذه الرياضة.
- التدريب على القيام بمناورات التسلق والقفز والحركات المختلفة، فهي من أهم الحركات التي يجب أن يتعلمها اللاعب حتى يتمكن من إزالة أي عقبة تقف أمامه، وخاصة عند ممارسة رياضته في الطبيعة التي يمكن أن تظهر أمامه بعض النقاط الصعبة التي لم تكن في الحسبان، وبالتالي القيام بهذه المناورات بشكل تدريجي حتى يصل إلى التدريبات الأكثر تقدمًا.
- ومن الأمور المهمة أيضًا هو أن مفتاح تعلم رياضة الباكور هو القوة والثبات الذي يجب أن يتقنه اللاعب ليبقى محافظًا على توازنه أثناء القيام بالباركور، وبالتالي يمنع عن نفسه السقوط أو أي ضرر يمكن أن يحدث.
- من الضروري عند التدريب على حركات رياضة الباركور في النادي استخدام الحصيرة الرياضية المرنة ليكون في أمان أكثر.
- من المهم وجود مدرب للتعلم بسرعة وبشكل صحيح.
بمجرد تقوية الجسم بدرجة كافية، فقد حان الوقت لممارسة حركات الهبوط والتدحرج بسلاسة مع القفزات من ارتفاع نصف متر إلى متر كبداية. وبعد ذلك المضي قدمًا في مناورات القفز والتسلق. وأثناء ممارسة هذه الحركات يجب أن يخلق اللاعب أسلوب خاص به من خلال اكتشاف الحركات المفضلة لديه التي تُناسب جسمه، وتجربة هذا الأسلوب في مناطق مختلفة.
كما يمكن محاولة العثور على أشخاص ومجموعات للقيام بالباركور معًا. ومن ثم الذهاب إلى مناطق الباركور الخارجية أو قاعات الباركور للتعلم، والعثور على أشخاص آخرين مهتمين بهذه الرياضة.
متطلبات رياضة الباركور
رياضة الباركور ليست لها أي معدات أو متطلبات خاصة بها، إلا أنه يجب على اللاعب أن:
- يرتدي ملابس رياضية مريحة وخفيفة تسهل حركة اللاعب ولا تعمل على إعاقة حركته.
- انتعال حذاء رياضي متين وقوي ومرن يساعده في حماية الأقدام والساقين أثناء أداء الحركات من خلال امتصاص الصدمات المحتملة، وأن يكون الحذاء ذو جودة عالية لتقليل مخاطر الإصابات وأيضًا للاستخدام طويل الأمد.
- ارتداء قفازات (ومن الممكن الاستغناء عنها) مرنة ومريحة تمنع احتكاك اليدين أثناء التمسك ببعض النقاط أو الجدران، وتُشعر اللاعب بالسطح الذي يُمسك به، وتُثَبّت اللاعب عند الانتقال من حركة لأخرى، وتمنع تعرق اليدين مما يسبب له الانزلاق بين الحركات.
- كما يمكن للاعب أن يضع وسادات واقية للكوع والركبة، وأن يضع على رأسه خوذة واقية.
- ومن الضروري أن يكون هناك مكان مناسب يتضمن عدد من التقنيات والعوائق من جدران وأسطح ومباني ليقوم اللاعب بممارسة الباركور عليها، أما في صالة الباركور أو النادي فهو مُهيأ بشكل تام من أجل القيام بهذه الرياضة.
أفضل وقت للقيام برياضة الباركور
الباركور هي رياضة يمكن ممارستها في أي وقت من السنة. ومع ذلك يمكن أن يكون أكثر صعوبة وكذلك أكثر خطورة خلال فصل الشتاء. لذلك في هذا الوقت يمكن ممارسة الرياضة في قاعات الباركور، أما في أيام الربيع الجميلة فيمكن ممارستها في الخارج.
مخاطر رياضة الباركور
بقدر ما يكون اللاعب متمرس أثناء قيامه بالحركات الخاصة برياضة الباركور بقدر ما يبتعد عن أي مخاطر يمكن أن تحدث، ورغم ذلك ترتبط بعض المخاطر مع ممارسة رياضة الباركور مثل:
- الإصابات المحتملة كالسقوط، والكسور، والالتواءات، والتهاب الأوتار، والتهاب المفاصل.
- ويمكن أن يتعرض بعض اللاعبين الذين يمارسون اللعبة بشكل دائم لخطر إصابتهم بـ (تلف المفاصل) بسبب القفزات الكثيرة والسقوط المتكرر من مسافات مرتفعة، إلا أن التدريب على القفز والتسلق بين مختلف الارتفاعات والحواجز يجعل اللعبة أكثر أمانًا ويقلل من خطورة الإصابات.
- ويمكن أن تصل الخطورة في بعض الأحيان لإجراء تدخل جراحي للعلاج.
- وقد يتعرض اللاعب للإصابة بشكل عام عند ممارسة الرياضة في الشتاء وعلى الأرض المغطاة بالثلوج، أو المطر وتسبب له السقوط والتزحلق وعدم التوازن.
- مع أنه لا يوجد أي دلائل على وجود وفيات بين لاعبي رياضة الباكور إلا أن الخطر الأكبر من ممارسة الباركور هو ما تسببه من إصابات بليغة يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، أو أن اللاعب بالغ في تقدير قدراته ووثق بشكل كبير في نفسه، إلى درجة إقدامه على القفز فوق مباني مرتفعة جدًا مما تسبب في وفاته، والتي يمكن أن تحدث هذه الإصابات بسبب سوء الأسلوب أو قلة التركيز أو مجرد سوء الحظ.
- الإرهاق: لأنه كما هو الحال مع أي نشاط بدني مكثف يمكن أن يزيد الباركور من خطر الإجهاد المفرط وإرهاق العضلات، خاصة إذا لم يقم اللاعب بالإحماء بشكل صحيح، والراحة بشكل صحيح بعد كل تمرين.
- ومن مخاطر رياضة الباركور أن البعض يعتبرها رياضة التعدي والإضرار بممتلكات الغير بسبب القيام بالحركات المختلفة عليها. إذ أن هنالك العديد من ممارسي رياضة الباركور الذين يرغبون دائمًا بممارسة تمريناتهم في كل من المناطق الريفية والحضرية، (مثل الحدائق والملاعب والمكاتب والأماكن المهجورة)، حيث أنها قد تشجعهم على التعدي على الحقوق العامة وإلحاق الضرر بالجدران والممتلكات، ودخول ممتلكات أو أراضي يمتلكها الآخرين.
ملاحظة
يجب أن يكون المشاركون في رياضة Parkour على دراية بهذه المخاطر وقبولها وأن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم.
أفضل وجهات الباركور Parkour في العالم
الباركور هي أفضل رياضة لاكتشاف مدن العالم الساحرة والمتنزهات الرائعة، من السهل جدًا السفر حول العالم لممارسة هذه الرياضة لأن ما يحتاجه اللاعب فقط جسمه لأنه الأداة الوحيدة في ممارسة الباركور، ومن أفضل الوجهات العالمية لرياضة الباركور نجد:
باركور ماردين ــ تركيا
تعتبر رياضة الباركور رياضة مشهورة في تركيا، وماردين هي واحدة من أقدم المستوطنات في العالم سوف تدهشك بهندستها المعمارية الفريدة وهي أرض الباركور. ويعد الجري والقفز من أعلى المباني التاريخية فيها تجربة نادرة لمحبي الباركور. وبفضل هيكلها الفريد من نوعه والمعالم التاريخية والسياحية التي تزين شوارعها وأزقتها الضيقة المرصوفة بالحصى فقد أصبحت هذه المدينة مكانًا شهيرًا لمحبي الباركور في جميع أنحاء العالم. في السنوات الأخيرة تم تنظيم مهرجانات ومسابقات الباركور في ماردين.
باركور باريس ــ فرنسا
تعد باريس من الأماكن التي يجب زيارتها لأولئك الذين يرغبون في تجربة رياضة الباركور التي أصبحت شائعة جدًا فيها.
باركور أبو ظبي ــ الإمارات العربية المتحدة
أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، مدينة حديثة ونابضة بالحياة. تجمع المدينة بين العمارة الثقافية والعمارة الحديثة وتضم مناطق باركور جميلة. تتميز منطقة الباركور في الكورنيش بميزة هيكلية تسمح بالعديد من المناورات، وتجربة الباركور الفريدة والساحرة في هذه المدينة، والتي يتردد عليها أيضًا العديد من السياح من جميع أنحاء العالم.
باركور ميلان ــ إيطاليا
ميلان هي ثاني أشهر مدينة في إيطاليا بعد روما. هذه الشعبية تأتي من الهيكل السياحي للمدينة. يتميز التاريخ الذي تحمله المدينة بمزيج رائع مع الهندسة المعمارية الحديثة مما يخلق أماكن فريدة لرياضة الباركور. ويعد (Romolo) مكانًا يزوره عشاق الباركور بشكل متكرر بخلاف الأماكن المحيطة بوسط المدينة.
باركور موسكو ــ روسيا
في العاصمة الروسية موسكو تزداد شعبية رياضة الباركور. تحتوي المدينة على مساحات وحدائق حضرية مذهلة لهذه الرياضة (مثل جسر فوروبييفي جوري) حيث يمكن التدرب عليه. كما توجد قاعات باركور في المدينة يمكن ممارستها. كما يمكن لعشاق الباركور مقابلة مجتمع باركور الكبير في موسكو حيث سيتمكنون من تعريفهم على الكثير من الأماكن الجيدة.
نصائح لمحبي رياضة الباركور
من خلال اتباع بعض النصائح يمكن للأشخاص الذين يرغبون بممارسة رياضتهم المفضلة أن تكون طريقتهم صحيحة، ويستمتعوا بهذه الرياضة:
- قبل القيام بالحركات في المكان المخصص ننصح بفحص المكان بشكل جيد ودرجة الأمان فيه، وفحص الأسطح ودرجة نعومتها فربما تكون غير مناسبة للقيام بالحركات عليها بالشكل الصحيح.
- لا تتناول وجبات دسمة أو كبيرة قبل القيام بالرياضة لأنها قد تؤدي إلى التقيؤ أو الغثيان.
- ارتداء اللباس والحذاء المناسب لمواجهة التحديات.
- الاستعانة بمدرب خبير متخصص لتعلم الخطوات الهامة بالباركور.
- الإحماء قبل القيام بحركات الباركور مما يساعد في تقليل خطر الإصابات، ويمرن العضلات للقيام بالحركات بشكل أفضل.
- من المهم أن يرتدي الممارسون معدات واقية مناسبة، مثل الخوذة الوسادات الخاصة بالركبة والكوع لتقليل مخاطر الإصابة.
- وأخيرًا .. يجب على الممارسين معرفة حدود أجسامهم وعدم تجاوزها وذلك بتجنب المخاطرة غير الضرورية التي قد تعرض صحتهم للخطر.
المراجع