حالة من عدم الاستقرار يشهدها سعر الذهب خلال الفترة الحالية، حيث سجل سعر الذهب ارتفاع غير مسبوق في السوق المحلي، حيث تخطى جرام الذهب في مصر الـ 3 آلاف جنيها لأول مرة في تاريخ مصر، نتيجة التغيرات المتكررة خلال الفترة الحالية، مما أدى إلى غضب الشباب المقبلين على الزواج بسب عدم قدرتهم على الشراء.
أسعار الذهب
وتوقع محللون أن سعر الذهب سيهوي بنسبة كبيرة قبل أن يعود للارتفاع مجدداً، منهم هاري دينت، مؤسس شركة اتش أس دنت، الذي يقول إن الذهب الذي يتم تداوله حاليًا بنحو 2000 دولار للأونصة، سوف ينعكس ويحقق انخفاضا كبيرا، ويدخل أكبر انهيار يمكن مشاهدته في موجته الثانية، قبل أن يرتد للصعود مجددًا.
انهيار الذهب
وأوضح أن الذهب سينهار، إلى جانب الأصول الأخرى، إلى 900 دولار للأونصة، أي أنه سيخسر أكثر من 50% من قيمته، لكنه قال إنه سيصل في النهاية إلى 4000 دولار بعد تعافي الأسواق والازدهار الاقتصادي التالي.
ويتنبأ دنت بوصول الذهب إلى مستوى منخفض يصل إلى 900 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2024.
انخفاض سعر الذهب
وأشار أن الذهب ليس ملاذا آمنا، متوقعًا أن ينخفض الذهب إلى 900 دولار إلى 1000 دولار، وسيكون هذا أقل بكثير من السلع الأخرى.
وتابع دنت الذي توقع انخفاضًا في سعر الذهب بحلول عام 2024، إن نمو الهند يبشر بالخير بالنسبة لتوقعات أسعار الذهب على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن استهلاك الذهب في البلاد، يعد ثاني أكبر مستورد للذهب في العام.
وأضاف أنه حال ازدهار الهند، فإن الذهب سوف يزدهر، لأن الهنود يشترون ويستخدمون الذهب للأمن والمجوهرات وكل شيء آخر”.