من الأمور الهامة لكل متابعين كرة القدم حول العالم “اخلاق اللاعب ” سواء داخل الملعب أو في التعامل الخارجي مع الاشخاص وهو ما يعبر عن “السيرة الطيبة” للاعب كرة القدم، لاسيما اذا كان اللاعب يمتلك الروح الرياضية فإنه يحظى بالحب الوفير حتى من جمهور الفريق المنافس.
على الرغم من اهتمام معظم الجماهير بأخلاق اللاعب داخل المستطيل الاخضر، إلا أن هناك الكثير من المتابعين لكرة القدم وبالتحديد المتابعين للاعبين الدوليين، ومن لاعبي كرة القدم، الذي اخذ الكثير من الاهتمام في الآونة الأخيرة “عمرو وردة” الذي اتهمته مراسلة يونانية بأنه طلب منها المقابلة من خلال الصور التي نشرتها عبر حسابها في وسيلة التواصل الاجتماعي “انستجرام”، فلقى “وردة” الإساءة من العديد من متابعي كرة القدم حول العالم، حتى ومن غير المتابعين لأنه أمر لا علاقة له بالرياضة او بلعبة كرة القدم، ولكنه يتعلق بأخلاق لاعب دولي له محبين في كل مكان.
في المقابل وبعد أن اثار “عمرو وردة” الجدل متهمًا بالتحرش، عادت المراسلة اليونانية لتثبت براءة “وردة” من التهمة التي اثارها موقع “اون سبورتس”، وقالت منذ سويعات قليلة أنها تربطها علاقة صداقة جيدة جدا مع وردة، وأن الرسائل التي انتشرت كانت موجودة بالفعل، لكن المحادثة نفسها زُورت من قبل شخص ما لا تعلمه، الأمر الذي جعل محبين كرة القدم في تساؤل هل وردة برئ ام متحرش من البداية، ولكن بعد خروج الفتاة وحديثها عن العلاقة التي تربطهم من صداقة قطع الشك باليقين واثبت براءة “وردة” الذي لا يكل ولا يمل من الاتهامات الغير الاخلاقية التي توجه اليه.
وليست المرة الوحيدة التي يتهم فيها “وردة” بالتحرش فمسيرته ممتلئة بالأفعال الغير اخلاقية، فكانت من ابشع التهم التي وجهت له، كان ذلك في عام 2017 عندما فتح ناديه السابق في ذلك الوقت فيرينسي البرتغالي تحقيقاً في تحرشه بزوجتي زميليه في أول تدريب له مع الفريق، وكانت هذه القضية من ابشع قضايا الساحرة المستديرة التي اثارت الجدل ولفتت انتباه العالم
ايضًا استمر “وردة” في الافعال الغير اخلاقية والمسيئة للاعب كرة قدم دولي، وهو لاعب المنتخب الوطني، وغضبت الجماهير المصرية منه فوصفته في ذلك الوقت “المتحرش الفاضح” وقالو بأنه جلب الفضيحة لمصر والمصريين، وجاء عام 2019 لنشهد واقعة اخرى “لوردة” واقعة “التحرش” الشهيرة التي أدين بها خلال مشاركته مع المنتخب المصري في أمم أفريقيا “مصر 2019” عندما تم استبعاده بعدما ثبتت إدانته بالتحرش مع فتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقيام عارضة أزياء مكسيكية بنشر صور ومقاطع مصورة فاضحة للاعب، وتسبب “وردة” في اثارة البلبلة الأمر الذي جعل عشاق كرة القدم تدخله في مقارنه مع “محمد صلاح” نجم ليفربول الانجليزي وتحدثوٱ عن اخلاقه حتى بعد وصوله ضمن افضل 10 لاعبين على مستوى العالم، ولم يفعل مثلما فعل وردة “غاوي تحرش”.