أثارت البلوغر المصرية زينة أحمد حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهورها في بث مباشر عبر منصة «تيك توك» ظهر خلاله جزء حساس من جسدها، ما أعاد تسليط الضوء على شخصيتها ومسيرتها، خاصة بعد تصدر اسمها محركات البحث خلال الساعات الماضية.
وخلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز، مقدمة برنامج «ست الستات» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، كشفت زينة أحمد عن تفاصيل بداياتها، موضحة أن دخولها عالم السوشيال ميديا جاء بالصدفة، عندما ظهرت في مقطع مصور بسيط مستخدمة «غطاء حلة»، قبل أن يحقق الفيديو انتشارًا واسعًا ويفتح أمامها أبواب الشهرة.
وتطرقت زينة إلى مسيرتها التعليمية، مؤكدة أنها درست في الثانوية العامة شعبة «علمي علوم»، وكانت تطمح للالتحاق بكلية الطب، استجابة لرغبة والدتها، إلا أن هذا الحلم لم يكتمل. وأوضحت أن الخلاف حول مستقبلها الدراسي أدى إلى توتر العلاقة مع والدتها لفترة، قائلة إن الأخيرة قاطعتها بسبب ابتعادها عن مسار كلية الطب.
وأشارت البلوغر الشابة إلى أنها تستعد حاليًا للتقديم في معهد الفنون المسرحية، في خطوة تعكس رغبتها في الانتقال من محتوى السوشيال ميديا إلى مسار فني أكاديمي أكثر استقرارًا.
وفيما يتعلق بحجم متابعيها، أوضحت زينة أحمد أن عدد متابعيها تجاوز مليوني شخص على «إنستجرام»، إلى جانب نحو 4.5 مليون متابع على منصة «تيك توك»، مؤكدة أن هذا الانتشار منحها فرصة لتحقيق ذاتها، رغم الانتقادات والجدل الذي يلاحقها.
ووجهت زينة رسالة مؤثرة إلى والدتها، مطالبة إياها بالمصالحة والدعم، قائلة: «يا ماما لو سمحتِ صالحيني.. يمكن ربنا شايلي رزقي في حتة تانية»، في إشارة إلى إيمانها بأن مسارها الحالي قد يكون سببًا في نجاحها المستقبلي.
