
يقترب حارس مرمى برشلونة، الألماني مارك تير شتيجن، من استعادة لياقته الكاملة بعد فترة غياب طويلة، إلا أن مستقبله داخل الفريق يبقى محل شك، إذ يبدو أن فرصه في المشاركة الأساسية محدودة للغاية، ما يدفعه للتفكير في الانتقال لنادٍ آخر لضمان الحصول على دقائق لعب منتظمة خلال النصف الثاني من الموسم.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن تير شتيجن متمسك بعقده الحالي مع برشلونة، الممتد حتى عام 2028، ولا يعتزم التنازل عن أي جزء من مستحقاته المالية، رغم الضغوط المحتملة لإعادة هيكلة الفريق.
ويشير الحارس الألماني إلى أنه قدم دعمًا ماليًا للفريق في وقت سابق، من خلال تأجيل جزء من راتبه لتسهيل تسجيل اللاعبين الآخرين، وهو ما يعزز تمسكه بحقوقه المالية.
وتشكل مباراة برشلونة المقبلة في كأس ملك إسبانيا ضد جوادالاخارا، والتي ستقام يوم الثلاثاء، محطة حاسمة لتحديد مركز تير شتيجن في خطة المدرب هانز فليك، خاصة إذا شارك البولندي وويتشني.
ففي هذه الحالة، سيتأكد أن الألماني أصبح الخيار الثالث لحراسة المرمى.
ويواجه برشلونة صعوبة في فسخ عقد تير شتيجن بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، فيما لا يرغب الحارس في الانتقال إلى نادٍ أقل مستوى، مفضلًا الانتظار حتى يجد عرضًا يضمن له المشاركة بانتظام.
وفي حال لم تتوفر له فرصة اللعب مع نادٍ كبير، قد يختار البقاء في برشلونة والالتزام بعقده الحالي، مع انتظار فرصته للعب مستقبلًا.
يبقى موقف تير شتيجن مؤشرًا على التحديات التي يواجهها الفريق الكتالوني في إدارة حراسة المرمى، حيث يجمع بين الحفاظ على عقود اللاعبين الرئيسيين ومتطلبات خطط المدرب لتحقيق التوازن بين الخبرة والشباب.




