أعلنت الشرطة الأسترالية أن حادثة إطلاق نار مروعة وقعت في مدينة سيدني، أسفرت عن وفاة 16 شخصًا وإصابة 40 آخرين، في واحد من أكثر الهجمات دموية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
وذكر بيان الشرطة أن الأب البالغ 50 عامًا قُتل في موقع الحادث، بينما يرقد ابنه البالغ 24 عامًا في حالة حرجة بالمستشفى.
ووقع الهجوم يوم الأحد في شاطئ بوندي الشهير، خلال احتفالات عيد هانوكا اليهودي، ما أثار صدمة واسعة في المجتمع المحلي وأدى إلى حالة من الحزن والخوف.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن مشاهد إطلاق النار كانت “مرعبة ومؤلمة ومقلقة”، فيما وصف كريس مينز رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز الحادث بأنه كان مخططًا لاستهداف المجتمع اليهودي، مؤكدًا أن السلطات ستبذل كل الجهود لضمان أمن اليهود في البلاد.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من عام على حادث مشابه في 6 ديسمبر 2024، حين استهدف ثلاثة ملثمين كنيسًا يهوديًا في ملبورن، حيث كسروا النوافذ وأشعلوا النار، ما يعكس تصاعد التهديدات ضد المجتمع اليهودي في أستراليا.
السلطات المحلية شددت على استمرار التحقيقات في ملابسات الحادث، وسط إجراءات أمنية مشددة وحماية إضافية للمواقع اليهودية في البلاد.
