توب ستوريخارجي

سكينة جوهر ترسم مأساة غزة بالكلمة الصامتة

قدمت الشاعرة والكاتبة سكينة جوهر قصيدتها الأخيرة بعنوان «مات الكلام شعر»، لتكون شاهدة على معاناة سكان غزة وتوثق الألم الإنساني بأسلوب شعري مؤثر. تبدأ جوهر قصيدتها بتحذير لئلا يُشحن ضدها الملام، مؤكدة أن الكلام قد مات على فمها، وحروفها صارت تعلن هجراً وولّت في الزحام.

ترسم الشاعرة صورة مأساوية للمقيمين في الخيام، حيث يموت الأطفال والنساء جوعًا، دون شراب أو طعام، فيما يزداد صبرهم واعتصامهم رغم مآسيهم.

مقالات ذات صلة

وتصف جوهر صمود الشعب الفلسطيني كسلاح في مواجهة الاحتلال، مؤكدة أن القتل والتنكيل لن يثنيهم عن مقاومتهم ولن يطغوا على إرادتهم.

وتنتقل سكينة جوهر إلى موقف المتلقي والمجتمع الدولي، مشيرة إلى أن الشجب والتنديد وحدهما لا يكفيان لوقف معاناة غزة، فتغرق أحرفها بالدموع وتبكي الغرام، لكنها تستمر في الصمت المعبّر عن ألمها، متعاطفة مع أهل غزة الذين ربما لم يجدوا برًّا أو سلامًا.

وتنتهي القصيدة برسالة قوية عن الصمت والكلمة، حيث تقول: “فاطْووا الملامَ .. لأجلِها إني صَمتُّ عن الكلام”، لتترك أثرًا عميقًا في نفوس القراء، وتستحضر قوة الشعر في التعبير عن الألم الإنساني الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى