
تشهد نتائج البحث خلال الساعات الأخيرة اهتمامًا واسعًا من المواطنين بالتعرف على حالة الطقس غدًا الأربعاء 3 ديسمبر 2025 في ظل التقلبات الجوية المتلاحقة التي تشهدها مختلف المناطق، وهو ما يجعل المتابعة اليومية لتحديثات الهيئة العامة للأرصاد الجوية ضرورة أساسية للوقوف على مستجدات الأحوال الجوية.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن البلاد ستشهد غدًا انخفاضًا مستمرًا في درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، وسط طقس بارد في ساعات الصباح الباكر، يتحول إلى طقس معتدل الحرارة خلال ساعات النهار على المناطق الشمالية والقاهرة الكبرى ومدن القناة.
بينما يسود طقس مائل للحرارة على محافظات جنوب الصعيد، قبل أن تعود الأجواء إلى البرودة مرة أخرى مع حلول الليل، وتزداد البرودة بشكل واضح في الساعات المتأخرة على معظم المحافظات.
وتوقعت الهيئة أن تتعرض عدة طرق لظهور شبورة مائية كثيفة، تبدأ من الساعات المتأخرة من الليل وتمتد حتى التاسعة صباحًا، خصوصًا على الطرق المؤدية من وإلى شمال البلاد والقاهرة الكبرى ووسط سيناء وشمال الصعيد. وأشارت إلى أن الشبورة قد تتسبب في انخفاض الرؤية الأفقية، مما يستلزم من قائدي المركبات اتخاذ أقصى درجات الحذر.
وفي إطار حرصها على سلامة المواطنين، قدمت الأرصاد مجموعة من التعليمات المهمة لضمان القيادة الآمنة أثناء الشبورة المائية، والتي شملت:
– القيادة بهدوء وتجنب السرعات العالية.
– التوقف عن القيادة في حال انعدام الرؤية.
– استخدام كشافات الشبورة.
– زيادة مسافات الأمان بين المركبات.
– تشغيل مساحات الزجاج بشكل مستمر.
– فتح جزء بسيط من زجاج السيارة لمنع تكثف بخار الماء داخل المركبة.
كما لفتت الهيئة إلى وجود فرص لسقوط أمطار خفيفة على بعض مناطق السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري، وقد تصبح متوسطة أحيانًا خلال ساعات المساء على مناطق مثل السلوم ومطروح، وتكون على فترات متقطعة. ويصاحب تلك الأجواء ظهور السحب المنخفضة على مناطق من شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى ومدن القناة ووسط سيناء وجنوب البلاد، وقد ينتج عنها رذاذ خفيف غير مؤثر.
وعن درجات الحرارة المتوقعة غدًا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، فقد جاءت كالتالي:
– القاهرة الكبرى: العظمى 22–23 درجة مئوية
– الوجه البحري: العظمى 22–23 درجة
– شمال الصعيد: العظمى 23–24 درجة
– السواحل الشمالية: العظمى 22–24 درجة
– جنوب الصعيد: العظمى 27–28 درجة
وتؤكد الأرصاد ضرورة متابعة التحديثات أولًا بأول، نظرًا لتغير معدلات الشبورة والرياح وسقوط الأمطار بشكل متسارع خلال هذه الفترة الانتقالية التي تسبق دخول الشتاء رسميًا.




