
أثارت الفترة الأخيرة عدد من الشائعات حول الفنانة الكبيرة فيروز، بعد وفاة نجلها الموسيقار زياد الرحباني، تتعلق بضائقتها المالية وادعاءات بأنها اضطرت لبيع منزلها والانتقال إلى شقة من الإسكان الاجتماعي.
هذه الأقاويل أثارت جدلاً واسعاً بين متابعيها ومحبيها، خصوصاً أن فيروز تعد من أيقونات الطرب العربي، وهي فنانة قديرة أفنت حياتها في خدمة الفن والموسيقى، ما جعل أخبارها ومواقفها تحظى باهتمام شعبي كبير من الشرق إلى الغرب.
حقيقة شائعات الإسكان وضائقة مالية
حرصت “القاهرة 24” على التحقق من صحة هذه الأنباء من خلال التواصل مع المقربين من فيروز، وكان من أبرزهم الإعلامية نضال الأحمدية، التي أكدت أن كل هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت أن فكرة إقامة فيروز في شقة من الإسكان بعد وفاة زياد الرحباني أمر غير صحيح بالمرة، وأن الفنانة ليست في حاجة للانتقال أو التنازل عن منزلها. وأشارت إلى أن الأخبار التي تحدثت عن افتقارها للأموال لشراء منزل مجرد شائعات تهدف فقط لإثارة الجدل، وليس لها أي صلة بالواقع.
عزلة فيروز بعد المصاب
من جهة أخرى، تفضل فيروز الابتعاد عن الأضواء بعد وفاة نجلها، وقد اختارت أن تستعيد عزلتها التي اعتادت عليها خلال الفترة الماضية. وعلى الرغم من الحزن العميق الذي تعيشه، ظهرت مؤخراً في استقبال عزاء زياد الرحباني، ليكون ظهورها الأخير مرتبطاً بالحدث الأليم وليس لأي مناسبة أخرى.
وأكدت المصادر أن فيروز تقضي معظم وقتها حالياً مع ابنتها ريما والمقربين منها، مفضلة الحفاظ على هدوئها والابتعاد عن التغطية الإعلامية المكثفة.
ردود الأفعال والاهتمام الجماهيري
تساءل الكثير من محبي فيروز عن حالتها النفسية وطريقة تعاملها مع المصاب الكبير، وما إذا كانت ستعود مجدداً للظهور أمام جمهورها.
وأكد المقربون أن فيروز تواصل حياتها بهدوء، مع التركيز على العائلة والفن الداخلي بعيداً عن الضجيج الإعلامي، وأنها لن تتأثر بالشائعات المزعومة حول وضعها المالي أو مكان إقامتها.



