ألونسو يتحرك لإنقاذ غرفة ملابس ريال مدريد

يواصل ريال مدريد مواجهة واحد من أصعب مواسمه، مع تراجع واضح في النتائج وظهور توترات داخل غرفة الملابس، ما دفع المدرب تشابي ألونسو لاتخاذ سلسلة إجراءات حاسمة تهدف لإعادة الانسجام داخل الفريق وتحسين الأجواء قبل دخول المراحل الحاسمة من المنافسات المحلية والأوروبية.

■ اجتماعات صغيرة لحل الخلافات

شهدت غرفة خلع الملابس خلال الأسابيع الماضية تصاعدًا في التوتر بين المدرب وعدد من اللاعبين، حتى أن بعضهم طالب برحيله. إلا أن ألونسو اختار مواجهة الأزمة بدلاً من تجاهلها، فعقد اجتماعات فردية وجماعية ضمت مجموعات صغيرة من 3 إلى 4 لاعبين.

وخلال هذه اللقاءات، شرح المدرب آليات تحسين التواصل وتقوية الروابط داخل الفريق، بما يضمن وحدة المجموعة وإعادة خلق جو إيجابي يساعد اللاعبين على استعادة مستواهم.

■ فوز أولمبياكوس نقطة تحول مهمة

جاء انتصار ريال مدريد على أولمبياكوس بنتيجة 4-3 في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا ليغير المزاج العام داخل النادي، بعد ثلاث مباريات متتالية دون فوز. الصحفي إيدو أجيري أكد أن هذا الفوز لعب دورًا مهمًا في تخفيف الاحتقان، وساهم في تحسين العلاقة بين ألونسو واللاعبين، خصوصًا أولئك الذين سادت بينهم توترات الفترة الماضية.

■ تعزيز الثقة بعد المباراة

بعد مواجهة أولمبياكوس، التقى ألونسو بستة إلى سبعة لاعبين في الفندق، حيث لمس تجاوبًا واضحًا من جانبهم مع مبادرته، وهو ما يعكس رغبة مشتركة في تجاوز الأزمة. ويركز المدرّب حالياً على بناء ثقافة عمل جديدة تقوم على الثقة، الحوار المفتوح، والالتزام بالرؤية الفنية للفريق.

■ أدوات ألونسو لإعادة الانسجام:

• عقد اجتماعات ثنائية وجماعية صغيرة لتقريب وجهات النظر

• إعادة شرح دور كل لاعب ورؤية المدرب للمجموعة

• بناء ثقة متبادلة بين الجهاز الفني واللاعبين

• السعي إلى هدنة شاملة داخل غرفة الملابس

• استغلال الانتصارات الأخيرة لتحسين المناخ المعنوي

■ نتائج آخر المباريات:

ومع تحسّن الأجواء داخل النادي خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأخيرة، تزداد التوقعات بأن ريال مدريد قد يستعيد جزءًا من بريقه في الأسابيع المقبلة، خصوصًا بعد نجاح ألونسو في تخفيف حدة الخلافات مع كبار اللاعبين داخل الفريق.