

أطلقت سيدة مصرية نداء استغاثة عاجلاً إلى السفارة المصرية في دولة الإمارات والسلطات المختصة، بعدما قالت إنها تعرضت لواقعة “غدر وخيانة” من زوجها محمد السيد علي حشيش، الذي تركها وطفلتها الرضيعة في مسكن بلا كهرباء أو مياه أو غاز، وألغى إقامتهما بشكل مفاجئ دون إنذار مسبق.
وتروي السيدة أن بداية أزمتها تعود إلى ما بعد الزواج مباشرة، رغم وجود اتفاق واضح بين الزوج ووالدها بأن تنتقل للعيش معه في الإمارات، وأنهما لا يمتلكان مسكناً جاهزاً في مصر سوى شقة غير مكتملة التشطيب. لكنّها فوجئت – بحسب حديثها – بأن الزوج تركها في منزل أسرتها لأكثر من ثلاثة أشهر، قبل أن تلحق به إلى الإمارات لتكتشف غياب مسكن الزوجية، وسكنه مع أفراد أسرته داخل شقة واحدة.
وتؤكد الزوجة أن المشكلات توالت منذ الأيام الأولى للزواج “بسبب عدم تحمّل الزوج المسؤولية”، على حد وصفها، لكنها فضّلت التحمل من أجل طفلتهما. وتشير إلى أنها طلبت منه مراراً تجهيز شقة الزوجية في مصر لكنه رفض، ثم اختفى تماماً لمدة ستة أشهر دون أن يسأل عنها أو عن طفلتهما.
وتوضح السيدة أنها اضطرت للسفر إلى الإمارات على نفقة أسرتها بحثاً عن حقوق طفلتها، وأقامت دعوى نفقة للزوجية والطفلة. وخلال جلسة الصلح – وفق روايتها – تعهّد الزوج أمام المحكمة بالإنفاق عليهما واستئناف الحياة الزوجية في مسكن واحد، ما دفعها لمنحه فرصة جديدة.
لكن خلال 24 ساعة فقط، تقول الزوجة إن حياتها انقلبت رأساً على عقب، إذ اكتشفت محاولة لإعادتها إلى مصر، قبل أن تتفاجأ صباح اليوم التالي بإلغاء إقامتها وطفلتها، وتركهما داخل شقة بلا مرافق بعد إغلاق غرفة تحتوي على حاجياتهما. وتضيف أن الزوج قطع عنها المياه والكهرباء والغاز والإنترنت، وغادر فجراً دون أن يترك لها أي مبلغ مالي، قبل أن يرسل رسالة يخبرها فيها بعودته إلى مصر.
وتتابع السيدة قائلة: “بنتي بتنام في الضلمة من 3 أيام، بدون مية أو مرافق حياة.. أنا وابنتي بنموت بالبطيء”.
وتختتم استغاثتها بمناشدة عاجلة للسفارة المصرية في الإمارات وللجهات المعنية بالدولة للتدخل فوراً، مؤكدة: “أناشدكم بالله.. أنا وبنتي بلا مأوى ولا مال ولا مياه.. ساعدوني أجيب حق بنتي”.




