يُعدّ حرق الدهون أحد أهم الأهداف الصحية والجمالية للنساء، إذ يرتبط بخفض مخاطر أمراض القلب، تحسين مستويات الطاقة وتنظيم السكر في الدم. ويؤكد خبراء الصحة أن تحقيق حرق فعال للدهون يعتمد على مزيج من التغذية السليمة، النشاط البدني المنتظم والعادات اليومية الصحيحة.
وتشير دراسات حديثة إلى أن الجسم لا يبدأ باستخدام مخزون الدهون إلا عند انخفاض مستويات الأنسولين ونقص السعرات الحرارية، وهو ما يجعل استراتيجيات مثل الصيام المتقطع فعّالة في تعزيز الحرق، إلى جانب التمارين عالية الشدة (HIIT) التي ترفع معدل الأيض لساعات بعد التمرين، وتمارين المقاومة التي تدعم نمو العضلات وترفع قدرة الجسم على الحرق حتى أثناء الراحة.
وفي الجانب الغذائي، تساهم الحميات منخفضة الكربوهيدرات في تسريع حرق الدهون، عبر تقليل السكريات والكربوهيدرات البسيطة والتركيز على البروتينات والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة. كما يلعب النوم الجيد وإدارة التوتر دورًا رئيسيًا في خفض هرمون الكورتيزول المرتبط بتخزين دهون البطن.
وينصح الخبراء بزيادة شرب الماء يوميًا، تقسيم الوجبات على مدار اليوم، تقليل السعرات تدريجيًا، والانتباه إلى الحركة المستمرة، مع التأكيد على عدم وجود “حل سحري” لحرق الدهون، وأن النجاح يعتمد على الاستمرارية وتطبيق نظام صحي متكامل.
