تلقى فريق برشلونة هزيمة قاسية أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، في مباراة الكلاسيكو التي أُقيمت مساء الأحد على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني موسم 2025-2026، وسط ترقب جماهيري ضخم داخل الوطن العربي وخارجه.
تفاصيل مباراة ريال مدريد وبرشلونة
انطلقت المباراة بقوة منذ الدقيقة الأولى، إذ حصل برشلونة على ركلة ركنية مبكرة، ورد ريال مدريد بمرتدة سريعة أسفرت عن ركلة جزاء بعد عرقلة فينيسيوس جونيور داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتراجع الحكم إلى تقنية الفيديو لتأكيد القرار.
وفي الدقيقة الثالثة عشرة، أحرز الفرنسي كيليان مبابي هدفًا رائعًا لصالح ريال مدريد من تسديدة قوية، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الـVAR.
واصل الريال ضغطه المستمر على مرمى برشلونة، ونجح مبابي أخيرًا في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الـ22 بتسديدة سكنت شباك الحارس تشيزني، ليمنح فريقه الأفضلية في النصف الأول من اللقاء.
لكن برشلونة لم يستسلم، حيث نجح فيرمين لوبيز في إدراك التعادل في الدقيقة الـ38 بعد تمريرة ساحرة من ماركوس راشفورد، غير أن الرد الملكي لم يتأخر كثيرًا، إذ سجل جود بيلينجهام الهدف الثاني للريال في الدقيقة الـ43 بعد خطأ دفاعي فادح من لاعبي برشلونة.
وقبل نهاية الشوط الأول، ألغى الحكم هدفًا جديدًا لمبابي بداعي التسلل. وفي الشوط الثاني، احتسبت ركلة جزاء لصالح ريال مدريد بعد لمسة يد على إريك جارسيا، لكن تشيزني تصدى لتسديدة مبابي ببراعة، لتبقى النتيجة على حالها.
ورغم محاولات برشلونة للعودة في النتيجة، إلا أن الفريق الكتالوني تعرض لضربة قوية بطرد بيدري في الدقيقة 90+10، لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد (2-1)، في لقاء شهد إثارة كبيرة من الطرفين.
ترتيب الفريقين في الدوري الإسباني
بهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده إلى 27 نقطة في صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني من 9 انتصارات وهزيمة واحدة، بينما تجمّد رصيد برشلونة عند 22 نقطة في المركز الثاني، بعد 7 انتصارات وتعادلين وخسارتين.
موعد مباراة برشلونة القادمة بعد الخسارة أمام ريال مدريد
يسعى فريق برشلونة لتعويض خسارته سريعًا عندما يلتقي نظيره إلتشي، في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، والمقرر إقامتها يوم الثاني من نوفمبر المقبل، في تمام السادسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب مونتجويك الأولمبي، معقل الفريق الكتالوني.
وتأمل جماهير برشلونة أن يعود الفريق إلى طريق الانتصارات من جديد، خصوصًا بعد الأداء المتذبذب في الأسابيع الأخيرة، في حين يأمل المدرب في إعادة التوازن الفني قبل استحقاقات نوفمبر الحاسمة.
