توب ستوريخارجي

لامين يامال يشعل الأجواء قبل الكلاسيكو.. فيديو جديد يستفز ريال مدريد وجماهيره

أثار النجم الإسباني الشاب لامين يامال، لاعب فريق برشلونة، الجدل من جديد قبل مباراة الكلاسيكو المنتظرة أمام ريال مدريد، بعدما نشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام حمل في طيّاته رسائل غامضة اعتبرها كثيرون “استفزازًا مباشرًا” للنادي الملكي.

ويستضيف ملعب سانتياجو برنابيو مساء الأحد مواجهة نارية بين الغريمين التقليديين، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لموسم 2025-2026، حيث يسعى برشلونة إلى تقليص الفارق مع ريال مدريد متصدر الترتيب.

تصريحات مثيرة قبل اللقاء

وكان لامين يامال قد أثار الجدل قبل أيام قليلة حين وجّه انتقادات لاذعة إلى ريال مدريد، قائلًا في تصريحات صحفية: “إنهم يسرقون ويشتكون”.
التصريح أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يعود اللاعب لإثارة الضجة مجددًا عبر نشره مقطع فيديو جديد حمل رسائل ذات طابع شخصي واجتماعي.

فيديو برسائل مبطّنة

قال يامال في الفيديو الذي نشره عبر خاصية “الستوري”: “اللاعب الذي جاء من الحي لا ينافس من أجل الشهرة، بل ينافس من أجل المستقبل. لا يلعب من أجل الأضواء، بل ليتجنب النظر إلى الوراء.”

وأضاف: “الضغط الحقيقي ليس في الملعب، بل في عيون الذين لم يتوقفوا عن الإيمان، وعندما يسجل، لا يحتفل لنفسه، بل لأن هذا الهدف يمكن أن يغيره ويغير عائلته وحيّه.”

صور وذكريات من الطفولة

الفيديو تضمن مشاهد من حياة يامال في حي روكافوندا بمدينة ماتارو، إضافة إلى لقطات له مع أصدقائه وعائلته وأهدافه مع برشلونة، خاصة هدفه في مرمى ريال مدريد خلال كلاسيكو الموسم الماضي الذي انتهى بفوز برشلونة 4-0 على أرض البرنابيو.

واختتم يامال الفيديو بجملة لاقت تفاعلًا واسعًا بين جماهير برشلونة: “تركت خوفي في حديقة ماتارو منذ زمن طويل.”

منشور جديد يزيد الجدل

ولم يكتفِ اللاعب بذلك، إذ نشر صورة عبر “إنستجرام” تُظهر احتفاله الشهير بهدفه في البرنابيو، حين أشار إلى رقم قميصه وأدار ظهره لجماهير ريال مدريد، في مشهد استفز جماهير الميرنغي مجددًا.

الكلاسيكو يشتعل قبل صافرة البداية

يأتي تصرف يامال قبل ساعات فقط من انطلاق الكلاسيكو المنتظر، في وقت يتنافس فيه الفريقان على صدارة جدول الترتيب، إذ يتصدر ريال مدريد بـ25 نقطة، بينما يحل برشلونة ثانيًا بـ23 نقطة، مما يمنح المواجهة طابعًا ناريًا ومصيريًا في سباق الليغا الإسبانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى