

أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن تطبيق اتفاق غزة يمثل التحدي الأكبر أمام الأطراف المشاركة، مشيرًا إلى أن مرحلة التنفيذ هي الأهم لضمان استمرار الهدوء وتحقيق الاستقرار في القطاع بعد فترة طويلة من التوترات.
وقال ويتكوف، في تصريحات نقلتها قناة إكسترا نيوز، إن توقيع الاتفاق كان خطوة صعبة، لكنها فتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الدولي والإقليمي، موضحًا أن التقدم في بعض البنود تجاوز التوقعات الأولية بفضل الجهود المشتركة بين الأطراف المعنية وواشنطن.
وأضاف المبعوث الأمريكي أن مركز التعاون العسكري المدني الخاص بغزة، الذي أُعلن مؤخرًا عن إنشائه، سيكون له دور محوري في حل المشكلات الميدانية والإنسانية داخل القطاع، موضحًا أنه سيعمل على تنسيق الجهود الدولية من أجل تسريع إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.
وشدد ويتكوف على أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب تنفيذ الاتفاق، مؤكداً أن نجاحه يتوقف على التزام الأطراف كافة بمسار السلام وبإجراءات بناء الثقة، بما يضمن مستقبلًا أكثر استقرارًا وأمانًا لغزة والمنطقة بأكملها.




