
كتبت/ أفنان بسيوني
خلق الله الناس مختلفين وليس بشكل فقط بل اختلفو في شخصيتهم ايضاً حيث اذا تصورنا شخصيتك مع شخصية غيرك سنري بعض الصفات المختلفه
بعض الأطفال التؤام يمكن ان يتفقون في الشكل ويختلفون في الشخصيه ومن الممكن ان يختلفون في الشكل والشخصيه ايضاً لذالك اختلاف الشخصيات شئ طبيعي وبسبب هذه الاختلافات التي كثرت في العالم اختلفت علاقات الناس ببعضها البعض
حيث بعض الأشخاص تحب شخصيه متوافقه معه ليستطيع التعايش معه والبعض يحب شخصيه متنافرة لحب الاستطلاع ومن ذالك كثرت العلاقات وتنوعت ولاكن بعض العلاقات يمكن انا نشعر انها جيده ولاكن يتضح العكس انها من أسوء العلاقات وذالك يرجع لاختلاف الشخصيات والعادات ولاكن الانسان يسمي بإنسان لكي يصحح من أغلاطة
تبين ان الشخصيات السيئه انواع ولكي تعرفهم لتقوم بالابتعاد عنهم فوراً سنقوم بطرحهم عليك بشكلاً مفصل علي حسب مانشرته النسخة الأميركية لـ”هافينغتون بوست”:
اولاً: النمام
قد يكون في بداية الأمر بصحبتك لشخص نمام شيئاً طبيعياً لانك لن تلاحظ هذا ستعتقد انك تتكلم معه علي مايضايقك من شخص ولاكن ستكتشف انه يستمتع في النميمه علي غيره عن طريق الشماته وان يدقق في حيات الناس الخاص أو المهينه بدلا من التعلم الأشياء الإيجابية من الأشخاص المبهرين
من أقوال إلينور روزفلت “العقول الكبيرة تتكلم عن الأفكار، والعقول العادية تتكلم عن الأحداث، أما العقول الصغيرة فتتكلم عن الأشخاص”.
ثانياً: المزاجي
يفتقد الشخص المزاجي التحكم في مشاعره حيث سيجعلك تشعر بالشفقه حياله ويسقط مشاعره عليك متهما انك السبب بعدم راحته ويجعلك سلة مهملاته يلقي بها مشاعره وقتها يجب ان تتخلص منه باغلي ثمن
ثالثاً: الضحية
صعب تحديد هذه الشخصيه لانه يجعلك التعاطف مع مشاكله ودائماً ياخذ دور الضحيه لذالك يحتاجك في كل الأوقات
حيث يقوم بالهروب من اي مسؤليه ولا يستطيع استغلال الأوقات الصعبه للتعلم
يوصف الشخص الضحيه بالمقولة القديمة التي تقول “لا مفر من الألم، أما المعاناة فهي شيء اختياري” حيث انه يختار المعناه كل مره
رابعا: “محور الكون”
فهذا النوع من البشر يحب الاهتمام الزائد به ولا يري إلا ذاته ويقوم بوضع مسافه بينه وبينك بمجرد الخروج مع هذا الشخص يمكنك المعرفه لانه يجعلك تشعر بالوحده و يستخدمك كأداء لبناء علاقه حقيقيه بينه وبينك لاعتزاز بنفسه
خامساً: الحسود
هذا الشخص لايرضي عن نفسه مهما قام حيث يقارن نفسه بالعالم كله بالرغم من وجود أمور سعيده في حياته لا تجده ولا تشعر بالرضاء من تجاهه إذا نظرت من حولك ستلاقي شخصاً يقدم أكثر مقارنة بك من الأفضل الابتعاد عن الأشخاص الحقودين لانهم يشعرونك ان انجازاتك تافه وذالك خطر
سادساً: المستغل
هذه الشخصيه تقوم بنهب الطاقه منك فقط عن طريق الاخذ ويكون من الصعب ان تعطي فالشخص المستغل لايريد غير مصلحته ولا يريد ان يعطي ابداً
سابعاً: الدمنتور
يقوم بنشر سلبياته علي المكان مما يؤدي الي إكتئاب الأشخاص المحيطه به
حسب الدراسات التي قامت بها جامعة في نوتردام قالت إن الطلبة الذين يعيشون مع زملائهم في الغرفة، ويُعتقد أن الزميل يمكن ان ينشر التأثير السلبي، فإن الطالب تزداد قدرته على التفكير في الأفكار السلبية، والاكتئاب.
في سلسلة هري بوتر المؤلفه جيه كيه رولنج، للشخصيه الدمنتورات علي أنها شخصيات شريره تخرج أرواح الناس من أجسادهم، وتتركهم خواء.
قالت المؤلفة لشخصيه الدمنتورات أنهم ذو تأثير سلبي وهذا النوع يعمل علي خروج روح الحياه من المكان
ثامناً: البومة
تواجد هذا النوع من الناس خطر حيث يعشق ان يري الناس يتالمون وان تكون حالتهم سيئه عن طريق إيذاك أو الاستفاده منك في شئ غير ذالك فهو لايهتم لامرك ولكي تبتعد عن هذه الشخصيه يجب ان تعرف نواياه بسرعه وإخراجه من حياتك باسرع وقت
تاسعاً: المصدر للأحكام
هذه الشخصيه تسعي دائماً لإحباطك نحو شغفك او التعبير عن ذاتك وعدم تقدير مجهوداتك والتعلم منها وبالتالي يشعرك بالفظاعة حيال نفسك ولذالك يجب إخراجه من حياتك لتستطيع ان تكون نفسك والا يسيطر علي شخصيتك بأفعاله
عاشراً: المتكبر
يري كل ماتفعله تحدياً ويعمل دائماً علي التكلف في التكبر ولديه عدم الامان مع الأشخاص الذي يتعامل معهم
أجرت جامعه أكرون دراسات عن الشخص المتكبر في العمل حيث ظهرت النتائج ان هذه الشخصيه تكون أكثر الرافضين و لديه مشاكل إدراكيه أكثر من الشخص العادي وهو أقل من يؤدي في عمله جيداً
كيف تحمي نفسك من هذه الأشخاص
لحماية نفسك يجب الخروج من شباك هذه الأشخاص لانهم مجرد أشخاص سيئون يؤذون من حولهم وإذا اعتقد انهم غير ذالك لن يفعلو بك هذا ويجعلوك تصل إلي الجنون فلماذا تريد ان تصبح في شباك علاقه تهلك روحك
يجب استخدام كامل قواك لكي تستطيع التخلص من المواقف الذي يضعك فيها الشخصيات السيئه وضع مسافه بينك وبين هذه الشخصيات لحماية نفسك من الأضرار النفسيه التي ستتلقاها منهم