
ورد موقع الإسلام ويب سؤال جاء فيه: منعتني زوجتي من معاشرتها فلجأت لارتكاب الفاحشة.. هل ليَ توبة؟، وخاصة أني لا انسى الفتاة التي صرت أعاشرها.
الإجابة
وأجاب موقع الإسلام ويب على السؤال بـ: ليس من حق زوجتك أن تمتنع عنك إن دعوتها للفراش لغير عذر شرعي؛ فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته؛ فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح.
الجماع بين الزوحين
قال البهوتي -الحنبلي- في كشاف القناع: وللزوج الاستمتاع بزوجته كل وقت، على أي صفة كانت إذا كان الاستمتاع في القبل… ما لم يشغلها عن الفرائض، أو يضرها. انتهى.
وأضاف: قد أحسنت بنصحك لها، وعليك الاستمرار في ذلك، فإن أصرت على الامتناع فهي ناشز، وعن الزنى فقد وصف الله الزنى وقبحه بأنه { كَانَ فَاحِشَةً } أي: إثما يستفحش في الشرع والعقل والفطر؛ لتضمنه التجري على الحرمة في حق الله، وحق المرأة وحق أهلها أو زوجها وإفساد الفراش واختلاط الأنساب وغير ذلك من المفاسد.
وقوله: { وَسَاءَ سَبِيلا } أي: بئس السبيل سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم. انتهى.
وتابع: فأنت على خطر عظيم إن لم تبادر للتوبة، فما يدريك أن يفجأك الموت -وأنت على هذه الحال-، فتلقى ربك زانيا.
الزواج بإخرى
وأضاف: وإن لم ترجع زوجتك لرشدها؛ فابحث في أمر الزواج من أخرى، وحتى ييسر الله لك ذلك استعن بما يضاد الشهوة من الصوم، وصحبة الصالحين، وملء الفراغ بما ينفع، ونحو ذلك، واجتنب مثيرات الشهوة من النظر المحرم، والتساهل في التعامل مع النساء، والخلوة بهن، ونحو ذلك.
واقرأ أيضًا..