
أعلنت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، إفلاسها رسميًا، بعد فوز النجم العالمي جوني ديب في دعوى التشهير التي رفعها ضده، وذلك بسبب الرسوم القانونية الباهظة التي تكلفتها.
وتقدّمت “هيرد”، بطلب تعلن فيه الإفلاس، وذلك قبل 21 يوليو 2022. كما استأنفت أمام المحكمة بشأن حالة مواردها المالية وتراجعت عن مدفوعات التسوية.
وعند التماسها للحكم، طلبت آمبر بطلانه بأكمله؛ بسبب افتقارها إلى الأموال الكافية، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وقالت آمبر هيرد (36 عامًا)، إنها لا تستطيع دفع أكثر من 8 ملايين دولار تدين بها لزوجها السابق جوني ديب، بعد صدور حكم القضاء.
ومطلع شهر أغسطس الماضي، ألمح محامو “ديب”، إلى أن الأخير قد لا يحصل على تعويضات قدرها 10.35 مليون دولار من زوجته السابقة آمبر هيرد، مؤكدين أنه راضٍ عن “فوزه بالقضية الذي أبرأ اسمه أخيرًا”.
قدمت آمبر، في وقت سابق، استئنافًا، بحجة وجود احتيال من قبل المحلفين، وتم رفض الطلب بأمر مكتوب، حيث اعتبرت القاضية عدم وجود دليل على الاحتيال أو المخالفة من قبل المحلف، وأن الحكم يجب أن يبقى ساريًا.