فن

في ذكري ميلادة.. سليمان عيد يكشف سر علاء ولي الدين مع المجاذيب

كتبت الآء جمال

في سطورًا من الضحكة والبهجة نتحدث عن صاحب القلب الكبير الذي أحبة الكثير من أصدقائة، الضاحك الباكي التي عشقة الملايين وانصدمت لوفاتة بعمر صغير، هو الفنان علاء ولي الدين الذي يصادف اليوم ذكري مولده، ومن بعد سنوات من رحيلة مازالت أعمالة تدخل القلوب، ويحيي ذكراها الكثير من أصدقائة ومحبية.

حيث بدأ “علاء” بداية مشوارة مع الزعيم عادل الأمام من خلال مجموعة من الأعمال الثانوية مثل بخيت وعديلة والأرهاب والكباب وغيرها، ثم توالت أعمالة ليصعد علي عرش البطولة المطلقة في فيلم أبن عز ، عبود علي الحدود، الناظر، وأيضًا مجموعة من المسرحيات مع أصدقاء جيلة في ذلك الوقت منهم محمد هنيدي، وأشرف عبد الباقي.

و لا يزالوا أصدقائة يكنوا له الإحترام والمحبة الكبيرة وانعكست علية كلما تحدثوا عنه فى أية مناسبة ومن بينهم الفنان سليمان عيد حين أسترجع ذكرياته معة مؤكداً أنه كان شخصية طيبة للغاية، ويحب عمل الخير.

حتي ذكر أنهم حين كانوا ذاهبين للحسين كان يفتح المجال لعدد من المجاذيب ليجلسوا جانبه، بحجة أن هؤلاء يحتاجوا لمن يؤنسهم ويواسيهم، بشكل أكبر من احتياجهم للمال، وبالتالي كانوا يسعدوا كثيرًا، ولذلك من تعاطفوا عليهم أحبوا، وحين توفي حضروا عزائة.

وأكد “عيد” وقتها تفاجأ بوجود عدد كبير منهم متواجد، بسبب ارتباطهم به، لأنه كان يعاملهم بالكثير من الود والأحترام والمحبة.
وتوفي نجم الكوميديا، وهو في عمر الـ 39 عاماً، وتحديداً فى أول أيام عيد الأضحى من عام 2003، وذلك نتيجة لمرضة بالسكري وتحل هذة السنة الذكري 57 لميلادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى