كتبت: آلاء جمال
يصادف اليوم الذكري الثلاثون لفيلم أسكندرية كمان وكمان، ويعتبر هذا الفيلم من روائع ما قدمت السينما المصرية من وقتها حتي الأن وكان نجاحًا جماهيريًا لأبطاله ونجومة، وضم هذا العمل عددًا كبيرة من نجوم الفن بمصر .
ومنهم الفنان الكبير حسين فهمي، يسرا، تحية كاريوكا، هشام سليم، هدى سلطان وعبلة كامل، وأيضًا كانت بدايات لعدد من الفنانين منهم الفنان عمرو عبدالجليل الذي يعد الفيلم هو بطولته السينمائية الأولى، والفنان الكوميدي محمد هنيدي الذي أصبح واحدًا من كبار نجوم الفن حتي الأن، وتم عرض الفيلم للمرة الأولى في 20 أغسطس عام 1990.
السيرة الثالثة ليوسف شاهين
ويعد هذا الفيلم هو الثالث في الأفلام التي تناولت السيرة الذاتية للمخرج يوسف شاهين وبعض تفاصيل حياته بعد تقديمه فيلمي حدوتة مصرية، إسكندرية ليه ، وسرد يوسف شاهين خلال أحداث الفيلم مشاركته بمهرجان برلين السينمائي الدولي وحصوله على جائزة الدب الفضي.
وتناول الفيلم فكرة الإعتصام الشهير للفنانين داخل نقابة المهن التمثيلية في ثمانينيات القرن الماضي احتجاجًا منهم على صدور القانون رقم 103، الذي كان يجعل من حق النقيب أن يرشح نفسه مدى الحياة، وليس لدورتين فقط.
أصعب لحظات تمر علي يوسف شاهين خلال تمجيد سيرتة
حيث تعد أصعب لحظة على المخرج وعلى المشاهد معاً تلك هي النهاية ، إذ تبدو فيها السينما بعيدة عن واقع الحياة المستمرة، وعن الحدوتة التي لا تنتهي أبداً، بدليل أن صاحب هذه السيرة رحل منذ سنوات، لكننا عشنا مع سيرته على مدى أسبوعين، حتى وصلنا إلى اللحظة التي يجب أن نغلق فيها تلك الملفات المفتوحة لتتجدد سيراتة وأفلامة بنسخ وأستخراجات حديثة.