يعد الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة فنان متنوع يريد دائمًا التغيير في أدوارة وبالرغم من طول مشوارة الفني إلا أنه دائما يطمح بعمل كوميدي يثبت فيه قدرتة الفنية.
ويعتبر “عبد الرحمن” علامة مميزة في المجال الفني فقد قدم العديد من الأعمال منهم السينمائيه والمسرحية وقدم أيضاً للإذاعة والتلفزيون أعمال عدة وهب حياته للفن أعتبر الوسط عائلته الثانيه في شبابه سوءًا فى فترة الستينات والسبعينات، أو في وقتاً الحاضر جميع النجوم الشباب أولادة وأحفاده ويعتبروة القدوة لهم.
وبالرغم من أعماله الكثيرة في الدراما إلا أنه لم يقوم بعمل كوميدي و دائمًا يضعه المخرجين في الأعمال الجادة والأب والجد، إلا أنه ظهر في بدايته علي المسرح في مسرحيات كوميديا أنطلق فيها وأبدع وكان كوميديًا حقًا ومنهم مسرحية زهرة الصبار وبعض الأعمال المسرحية، وفيلم الحاسة السابعه، وكضيف شرف في فيلم تيتة رهيبة.
حيث أنه أجري مكالمه هاتفية في إحدي البرامج خاصة بعد الرساله الذي نشرها عبر مواقع السوشيال ميديا وكانت ” أعاني من اللأكتئاب والغربه وأشعر بالملل الشديد من المخرجين وعدم التواصل مع الوسط الفني” .
وقال:”أنا كوميديًا من الدرجه الأولي وعملت مسرحيات في الستينات والسبعينات رفضها نجوم كبار مثل مسرحيه زهرة الصبار عملتها مع الفنانة سناء جميل كسرنا المسرح وظلت ثلاث شهور تعرض فأنا كوميديًا ولا أعرف لماذا لم يعرض كوميدي.
وأستكمل حديثه قائلًا: في مارس القادم سأكمل 60 عامًا في مشواري الفني وأحترافي التمثيل، وأنا من النوع أذا لم يمثل يموت، وأستمرت أربعين سنه أمثل مسرح، ومسلسلات وانا أعشق المسرح والتليفزيون والإذاعة كما أنني بدأت بالأمانة وكنت ممثل إذاعة وعندي خبرة طويله في الاذاعه والتليفزيون والمسرحية ومخرجين كثير ونجوم أيضا مثل أنعام محمد علي في سني لم يعملوا”.
هكذا صرح الفنان عبد الرحمن أبو زهرة أن السن لم يقف لأحد وان هناك نجوماً حقًا يستحقون أن يستمروا وأن لم يكتمل مشورهم فالإعتزال كرامه وأن لكل فنان مئه وجه ليس وجهًا واحدًا والكوميديا متعه أريدها.
