توب ستوريخدمي

10 علامات تدل على أن طفلك يتعرض للتنمر

سلّط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الضوء على ظاهرة التنمر بين الأطفال، مؤكدًا خطورتها على الصحة النفسية والسلوك الاجتماعي للطفل، وموجهًا الآباء إلى كيفية اكتشاف تعرض أبنائهم للتنمر وطرق التعامل السليمة معه، وذلك من خلال تقرير توعوي ضمن حملاته المستمرة لمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع.

وأوضح المركز أن ظاهرة التنمر لم تعد مقتصرة على المدارس فقط، بل تمتد إلى محيط الأسرة والمجتمع ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى ضرورة متابعة سلوك الأبناء بعناية لكشف أي علامات قد تدل على تعرضهم للأذى النفسي أو الجسدي.

كيف تعرف أن طفلك يتعرض للتنمر؟

قدّم الأزهر مجموعة من العلامات الواضحة التي يمكن للوالدين ملاحظتها لاكتشاف ما إذا كان طفلهم يتعرض للتنمر، وجاءت في عشر نقاط رئيسية:

  1. شكوى الطفل من أمور لم يكن ينتبه إليها سابقًا مثل مظهره أو اسمه أو مكان معين.

  2. ظهور تغيّر مفاجئ في السلوك وتزايد التوتر والتعلق الزائد بالأهل.

  3. رفض الأكل أو المرور من طريق محدد أو دخول أماكن معينة.

  4. التراجع المفاجئ في المستوى الدراسي وصعوبة التركيز.

  5. انعزاله في غرفته لفترات طويلة وابتعاده عن الجلوس مع الأسرة.

  6. ميله للصمت الطويل والاكتفاء بالموافقة على كلام الآخرين دون نقاش.

  7. التنازل الدائم عن مصروفه أو ألعابه لأشقائه أو زملائه.

  8. التلعثم في الكلام والشعور بالدونية أو الفشل.

  9. ظهور كدمات أو تمزق في أغراضه دون تفسير منطقي.

  10. الاستيقاظ فزعًا من النوم ورؤية كوابيس متكررة.

كيف تواجه ظاهرة التنمر؟

قدّم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مجموعة من الإرشادات التربوية للتعامل مع الطفل المتعرض للتنمر، أبرزها:

  1. متابعة الطفل باستمرار والاستماع إليه بهدوء واهتمام لبناء الثقة بينه وبين والديه.

  2. عدم توبيخه أو تحميله الذنب لعدم قدرته على المواجهة حتى لا يفقد ثقته بنفسه.

  3. تعليمه كيفية طلب المساعدة من المعلمين أو الإدارة المدرسية عند الحاجة.

  4. توجيهه لتجنب العزلة والبقاء في أماكن تجمعات آمنة داخل المدرسة.

  5. التواصل مع إدارة المدرسة لمتابعة الموقف والتعامل مع المتنمرين بحزم.

  6. تشجيعه على ممارسة الرياضة أو الانخراط في أنشطة اجتماعية لبناء الثقة.

  7. تعزيز السلوك الإيجابي لديه ومتابعة تطوره النفسي بعد الأزمة.

وأكد الأزهر أن دور الأسرة جوهري في حماية الطفل من آثار التنمر، مشددًا على أهمية الحوار والاحتواء النفسي وغرس قيم الاحترام والتسامح منذ الصغر.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى