أصدرت وزار الصحة الليبية بيانًا منذ قليل، بشأن الإشتباكات التي تشهدها مدينة طرابلس، حيث أكدت وقوع ١٢ قتيلا، و٨٧ جريحا في الاحصائيات الأولية.
وأضافت الصحة الليبية في بيانها أنه خرج 29 حالة من مستشفيات طرابلس بعد تلقيها الرعاية الطبية.
https://honaalkaheera.com/3022/%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85/
وأفادت وسائل إعلام عربية أن قوات أسامة الجويلي الموالية لباشاغا تتقدم صوب طريق مطار طرابلس٫ كما أكدت وقوع اشتباكات على الطريق الساحلي ـ زليتن بين قوات تابعة لفتحي باشاغا وأخرى تتبع عبدالحميد الدبيبة.
استغاثات من الأهالي في ليبيا
وضجَّت أحياء في العاصمة الليبية طرابلس باستغاثات الأهالي وذوي الجرحى وسط استمرار الاشتباكات التي اندلعت ليل الجمعة، بين ميليشيات تسعى كل منها لفرض نفوذها على مساحة أوسع من المدينة، وتتواصل الاشتباكات في طرابلس وبالتحديد في حي باب بن غشير، حيث دخلت ميليشيا النواصي على خط المواجهة إلى جانب القوات التابعة لـهيثم التاجوري، في المواجهة ضد “ميليشيا دعم الاستقرار” وقوات عماد الطرابلسي، المؤيدين للحكومة منتهية الولاية، حسب المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن أضرار بممتلكات عامة وخاصة، من بينها إحدى المستشفيات، واندلاع عدد من الحرائق، كما تشير المعلومات الأولية إلى سقوط وفيات وجرحى
ولا تزال ليبيا تعاني من تنامي الميليشيات المسلحة في أراضيها في الناحية الغربية، حيث اشتبكت ميليشيات متنافسة على السيطرة وخلفت قتلى ومصابين، بسبب استخدام الطرفان للأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وزير الخارجية الليبي يكشف حقيقة المرتزقة ببلاده
وفي سياق أخر قال عبد الهادي الحويج وزير الخارجية بالحكومة الليبية، أن مرتزقة تركيا التي توجد ف ليبيا يهددون أوروبا.
وأضاف “الحويج” في تصريحات نقلتها قناة “العربية”: “التدخل التركي يعد انتهاكا لسيادة ليبيا، ونحن مع إعلان القاهرة للحل السياسي في ليبيا”.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عن مبادرة تضمنت التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام جميع الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.
ورغم التزام الجيش الوطني الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا وحكومة الوفاق لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.
