توب ستوريمنوعات

يونس مخيون: مشاهدة كأس العالم قطر 2022 إهدار للعمر.. وليونيول ميسي عدو للإسلام

حزب النور

حزب النور .. كعادته حزب النور خالف جميع الأعراف وشوه منظومة كرة القدم وبالأخص مباريات كأس العالم المقامة حاليًا في قطر، فقد تعود أعضاء هذا الحزب على نقد كل مظهر من مظاهر الحياة وتحريم أي شيئ يعيشونه الناس في المجمل العام.

ومن أخر تقاليع الحزب أنه خرج علينا يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، وأفتى برأيه الغريب حول كأس العالم ومبارياته.

 

https://honaalkaheera.com/21507/%d9%82%d8%a8%d9%84-%d9%82%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%83%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d8%a5%d8%b9%d8%b1%d9%81-%d8%aa%d8%b1%d8%af%d8%af-%d9%82%d9%86%d8%a7%d8%a9/

 

وقال مخيون، خلال فيديو عبر صفحته الشخصية، إن أي شيء يحكم عليه من منظور الإسلام والشرع، ونوضح أن لعب كرة القدم هو إهدار للوقت والعمر والسنين، وفيها قلب للموازين وخلط للمفاهيم، وصرف للناس على ما ينفع في الدارين.

 

أغرب تصريح لحزب النور

 

وفي تصريح غريب من الحزب – تابع مخيون،: “وليس معنى حديثنا عدم ممارسة الرياضة، ولكن نحن نحث الأشخاص على ممارسة الرياضة، فنحن أمة لها غاية ولها هدف، فممارسة الرياضة لا بد أن يكن لهدف ولغاية، بمعنى أن واحد وضعه الحقيقي أن يوضع أسفل سافلين لكفره أو فسقه وانحرافه، وأنت بدورك وبمشاهدتك تقوم بجعله علم ومشهور، إنتوا كده بتقلبوا الموازين”.

وأضاف رئيس الحزب، أن هناك حكمًا على مشاهدة مباريات كأس العالم، قائلا: “إن الوقت هو رأس مال المسلم، والأوقات والساعات الضائعة سيحاسب عليها المسلم، وأن المسلم ليس له وقت ليضيعه، فما هي الفائدة التي تعود على المشاهد أو المتابع؟”.

 

 

https://honaalkaheera.com/21505/%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%b2%d9%87%d9%85-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%af-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%aa/

 

 

رأي حزب النور في اللاعب العالمي ميسي

 

وأردف مخيون،: “تجد أن هناك أناس يتخذوا فلان قدوة ويفتخروا به، وممكن أن يكون هذا الشخص عدو لدينك، مثل: ميسي مثلا عندما ذهب لحائط المبكى”.

 

دعوات التظاهر يوم الجمعة 11\11

 

وفي سياق منفصل – قال مخيون، عن دعوات التظاهر يوم الجمعة 11\11 إنها خراب لأوطاننا بأيدينا، وخاصة أن الداعين للخروج والتظاهر؛ حقيقة دعواتهم هو هدم الوطن والصدام بين الشعب والجيش والشرطة، ونعود لمربع الصفر دون تقديم بدائل أو رؤى يقبلها العقلاء.

وأوضح أن الدعوة السلفية في البداية كان رأيها واضح في قضية الانتخابات، حيث لم تتطرق إلى تحريم الانتخابات، ولكن كانت وجهة نظرها، أن دخول الانتخابات يترتب عليه مفاسد أكثر من المصالح، وذلك لأنه كان هناك حزب واحد وهو الحزب المسيطر، حيث كان رئيس الدولة هو رئيس الحزب.

وأضاف: “وللمشاركة كان لا بد أن نتنازل عن ثوابت وأمور شرعية، ولذلك وجدنا أن المشاركة لا فائدة منها، كما أن دخولنا المجال السياسي سيفقدنا المساحات الدعوية على أرض الواقع، كما أن جماعة الاخوان روجت لفيديو مفبرك يتزعموا وجود مظاهرات عديدة ونحن ضد هذا”.

 

 

https://honaalkaheera.com/21442/%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%87%d8%af%d8%a9-%d8%a8%d8%ab-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b4%d8%b1-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%a9-%d9%83%d8%b1%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a7-%d9%88-%d9%83%d9%86%d8%af%d8%a7/

 

 

دعوات الخروج إلى الشوارع

 

وأوضح رئيس مجلس شيوخ حزب النور، في بيان له، أنه عند التطرق إلى دعوات الخروج إلى الشوارع والتظاهر؛ يجب النظر إلى تلك الدعوات، وهل هي حل سليم للمشكلات التي تواجه الناس من غلاء في الأسعار وتعثر اقتصادي؟ أم سيزيد الأمر سوءًا كما عشنا تجارب سابقة.

وكان أعلن حزب النور، استنكاره للدعوات التي تستهدف النزول في مظاهرات يوم 11/11، بزعم الثورة والاعتراض بسبب سوء الوضع الاقتصادي، الذي تعاني منه أكثرُ دول العالم الآن.

وذكر حزب النور في بيانه، أننا لا ننكر وجود بعض السلبيات، إلا أن علاجها يكون بالعمل على الإصلاح، وتوجيه النصح والتعاون بين كل طبقات المجتمع، وقيام الجميع بدوره وتحمله المسؤوليةَ تجاه هذه السلبيات.

ولفت حزب النور إلى أنه لابد من المُوازنة بين المصالح والمفاسد في الدين والنفوس والأعراض والأموال، والفتن لا تجلب إلا الشرور والمزيد من الفساد وسفك ‏الدماء، موضحًا أن الحقيقة الواضحة للجميع أن كثيرًا ممن يقفون خلف هذه الدعاوى التي يتاجرون فيها بآلام الناس؛ هم أنفسهم من كانوا في يوم من الأيام يسعون لصنع الأزمات التي تضر المجتمع، وتعرقل مسيرته ليثور على النظام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى