قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الفرد أن يداوم على الاستغفار بشكل يومي ودوري، لأن فيه رضا الله سبحانه وتعالى وفيه خيرات كثيرة.
وطرحت الدار، طريقة الاستغفار الصحيحة، وقالت حديثًا يوضح ذلك، وهو لقول على رضي الله عنه يقول: “العجب ممن يهلك ومعه النجاة..قيل: ما هي، قال: الإستغفار”.
وقال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أفضل طريقة بسيطة وسهلة للتعود على الاستغفار هي التي تكون بدون أن يكون هناك ذنب للشخص.
طريقة الاستغفار الصحيحة
وأوضح الورداني،: “وأنت جالس قل دائما استغفر الله العظيم، أن تستغفر الله عبادة بغير ذنب ستجد نفسك تعودت على عبادة الاستغفار”.
وأشار الورداني، في فتوى عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، إلى أن النبي كان يستغفر في المجلس الواحد أكثر من مائة مرة، فعليك أن تستغفر الله بلا ذنب.
طريقة الاستغفار
ووردت صيغة سيد الاستغفار ففي صحيح البخاري، عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة».
سيد الاستغفار
“اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”، وهذه الصيغة هي من أكمل الصّيغ، وتقال صباحًا، ومساءً كالأذكار، فمن قالها دخل الجنّة.
الاستغفار لفتح أبواب الرزق
وأردف أن الاستغفار مطلوب بغرض التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى من الذنوب والأوزار والآثام، فيستغفر الإنسان بالصيغ الواردة ومنها «استغفر الله العظيم» أو «استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه» أو أي صيغة من صيغ الاستغفار.
وتابع أن الاستغفار يكون بأي طريقة من تلك الصيغ فلا يوجد أي إشكال والأمر يتوقف على نية العبد، فإذا كانت النية ذكر الله لتحقق شيء معين فبأمر الله يتحقق الشيء.
وأكد أن الإنسان مطلوب منه دائما وأبدا أن يأخذ بالأسباب ويجد ويجتهد ثم يترك الأمر بعد ذلك إلى الله سبحانه وتعالى.
