أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم السبت، عن وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، وذلك وفق بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية.
وأوضح البيان أن صلاة الجنازة ستُقام يوم غد الأحد بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، مؤكداً أن مراسم الصلاة ستكون وفقاً للشريعة الإسلامية والعادات الملكية السائدة في المملكة.
وجاء نص البيان الصادر عن الديوان الملكي: “انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وسيُصلى عليها – إن شاء الله – يوم غدٍ (الأحد) الموافق 16 / 6 / 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض”.
ويعكس هذا الإعلان حرص الديوان الملكي على إعلام المواطنين والمقيمين بالأحداث العائلية للمملكة، بما يتوافق مع الشفافية الإعلامية المعتادة في مثل هذه الحالات.
ويذكر أن وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر تأتي بعد سلسلة من الإعلانات السابقة عن رحيل بعض أفراد الأسرة المالكة، بما في ذلك وفاة الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود خارج المملكة، والذي ستتم الصلاة عليه داخل الأراضي السعودية.
وتأتي هذه الأحداث في سياق الحفاظ على التقاليد الملكية التي تولي اهتماماً كبيراً بالإعلان الرسمي عن وفاة أفراد العائلة الملكية ومراسم الجنازات.
يُعرف الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبد العزيز آل سعود بكونه من مواليد عام 1961م، وقد تلقى تعليمه في معهد العاصمة النموذجي قبل أن يلتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث أكمل مسيرته التعليمية.
وعُين لاحقاً في الحرس الوطني السعودي – القطاع الشرقي – كوكيل مساعد، ما يعكس دوره الفاعل في دعم مؤسسات الأمن الوطني في المملكة. أما والدته، فهي بنية بنت مشعل بن سعود العبد العزيز المتعب الرشيد، والتي كان لها دور بارز في حياة الأمير مشعل وعائلته.
ويعد الأمير مشعل بن بدر من الشخصيات المعروفة في الأوساط الرسمية، حيث شارك في العديد من الفعاليات الوطنية والمناسبات الاجتماعية داخل المملكة.
وكان خبر وفاة والدته بمثابة صدمة لكافة أفراد الأسرة والمحيطين بها، فيما تعكس إقامة صلاة الجنازة في جامع الإمام تركي بن عبدالله التقدير الكبير للعائلة الملكية ومكانتها في المجتمع السعودي.
وتأتي هذه المناسبة لتسليط الضوء على الروابط الأسرية والعائلية في الأسرة المالكة السعودية، والتي تراعي الدقة والاحترام في جميع مناسباتها الاجتماعية والدينية، مع الالتزام بالتقاليد الإسلامية في التعامل مع أحداث الوفاة والجنازات.
