تردد اسم مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، على منصات التواصل الاجتماعي كثيرا خلال الساعات الماضية؛ وذلك بعد جدل إلغاء حفله في مصر، المقرر إقامته في ال 28 من يوليو الجاري على سطح الأهرامات.
ورغم تداول معلومات كثيرة عن سكوت فور اشتعال أزمته الأخيرة مع الجمهور المصري؛ حيث طالب عدد كبير منهم بإلغاء حفله القادم، إلا أن التساؤلات ما زالت مستمرة عمن هو ترافيس سكوت.
أسباب رفض الجمهور المصري له
وكانت من بين أسباب رفضهم لاستقباله في مصر، هي دعمه للماسونية والطقوس الشيطانية، وما تحويه من رموز غريبة ينشرها عبر إنستجرام، ولا يتعامل في منشوراته إلا بها.
من هو ترافيس سكوت؟
هو مغني راب أمريكي الجنسية ومن مواليد عام 1991، وأب لطفلين من صديقته السابقة عارضة الأزياء كايلي جينر، وحصد جوائز عدّة وصل عددها 15 جائزة.
ترافيس سكوت اشتهر بأنه واحدا من عبدة الشيطان ليس هذا فحسب، بل يدعم دائما الماسونية وطقوسها كما أنه لا يخفي كل هذه الأمور
بل يجاهر بها عبر صفحاته بالتواصل الاجتماعي.
جولة في حسابه عبر إنستجرام
فإذا أخذت جولة في حسابه عبر إنستجرام، تجده يروج
لرموز شيطانية وماسونية وتعرض للهجوم بسببها أكثر من مرة، بينما تساءل البعض عن معنى تلك الرموز.
يتابعه عبر إنستجرام أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، ويحظى بجماهيرية كبيرة، رغم صغر مدة مشواره الفني، فهو ما زال فنان شاب في عمر الثلاثينات، وهذا ما دفع البعض للتشكيك في شهرته؛ حيث أكدوا أنه باع نفسه للجن من أجل إعطاءه النجومية بشكل مبالغ فيه.
والأسوأ من كل ذلك فهو اشتهر بسمعته المشوهة؛ بسبب حفلاته حيث شَهِدت عددًا من القضايا الجدلية التي أُدين بسببها أكثر من مرة.
عديم الرحمة والإنسانية
ومنذ سنوات قليلة، فوجيء الجمهور بتصريحات مدير أعماله السابق؛ حيث فجر مفاجآت صادمة وقال في تصريحات له إنه سيكشف عن وجهه الحقيقي للجمهور، ووصفه بأسوأ العبارات.
وقال في تصريح له: “ترافيس شاهدني أصارع الموت ذات مرة بعد تعرضي لنوبة ولم يفعل أي شيء. أنه اسوأ شخص عملت معه في حياتي”.
قصة اعتقاله
شَهِدت حفلات سكوت عددًا من القضايا المثيرة، حيث أُدين سكوت في مهرجان لولابلوزا عام 2015، واُعتُقِل لسلوكه المشاغب بعد تحريض حاضري الحفلة على تجاهل الأمن، والاندفاع إلى المسرح، وهذا الأمر قبل حفل الموت الذي أقامه بعدها عام 2021.
