تصدّر اسم المصممة غادة والي، ترند منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية؛ وذلك بسبب تصريحاتها خلال برنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «mbc مصر»، مساء السبت المنصرم.
غادة والي تعرضت لحالة من الانتقادات والسخرية الواسعة؛ بسبب تصريحاتها خلال البرنامج؛ حيث ردت على اتهامها بسرقة لوحات الفنان الروسي جورجي كوراسوف، واعتبر البعض أن مبرراتها في الدفاع عن نفسها أوقعتها في الخطأ أكثر ما أفادتها.
غادة والي تخطيء في اسم الإله حورس
لم تكنّ المبررات التي قدمتها المصممة الشابة وحدها هي التي فتحت النار عليها؛ بل وخلال اللقاء، أخطأت في اسم الإله حورس، واصفة إياه بالعصفورة، الأمر الذي دفع رواد التواصل للسخرية منها.
بدأت القصة عندما عرض عليها عمرو أديب، صورتين واحدة منهما للوحة الفنان كوراسوف وأخرى شبيه لها في كل التفاصيل، من تصميمها، وألمح لها بأنهما متشابهتان، لترد قائلة إن هناك اختلافات، فعلى سبيل المثال توجد عصفورة في لوحتها ليست موجودة في لوحة الفنان الروسي، وهنا كانت تقصد بحديثها الإله حورس.
الإلة حورس
كان حورس هو إله المصريين القدماء، حيث كان راعيا للوطنية. ورمز الخير والعدل، ويصور كرجل برأس صقر أو بتاج أحمر أو أبيض، رمزا للملكية في جميع أنحاء المملكة في مصر.
تصريحات غادة والي
وذكرت المصممة أنها تأثرت كثيرًا بطريقة إزالة لوحاتها من مترو الأنفاق ومرت بفترة على المستوى الشخصي صعبة جدًا، لكنها عاودت الاتهامات للفنان الروسي: “شكله عاوز يدخل سوق مصر بشكل أو بآخر”.
كما أكدت خلال حديثها أنها تعمل في المجال بدون واسطة ولا تربطها صلة قرابة بأي مسئول، قائلة: “أنا مش قريبة حد، ومعرفش حد هنا خالص عشت برا كتير، محدش ساندني أنا مسنودة من ربنا، أنا شغالة بقالي 15 سنة”.
كما كشفت: “جالي إيميل من الشركة الفرنسية للعمل وعندي شركة ومعايا فريق عمل، وقدمت مقترح وأفكار وبعد مناقصة كبيرة، اتوافق عليّا”.
وأردفت: “فكرة مشروعي تتضمن إحياء التراث المصري، من حيث المصريين الذين عاشوا في تلك المحطات، لذا تم العمل مع خبراء مختصين تاريخيًا”.
كما تطرقت إلى أن المحطة تكلفت 12 ألف جنيه، ليس ملايين الجنيهات كما هو مزعم، فريق العمل جميعه بنات، لم تتجاوز أعمارهن 30 سنة. الفنان الروسية بيسرق من بيكاسو، وإحنا الاتنين بنسرق من بيكاسو ولم أتمكن من الرد علي اتهاماتي بالسرقة لأني كنت في حالة صحية صعبة.
