يتوجه وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك ورئيسة البنك المركزي حفيظة غاية أركان، اليوم الأربعاء، إلى المملكة العربية السعودية لإجراء سلسلة لقاءات هدفها تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وأيضًا للتحضير لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنتظرة إلى الخليج في الفترة من 17 – 19 يوليو الجاري.
وبحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية للأنباء، فمن المقرر أن يعقد شيمشك وأركان، خلال زيارتهما الخارجية الأولى التي يقومان بها معا، اجتماعات مع مستثمرين سعوديين يوم الأربعاء، كما سيعقد شيمشك لقاء ثنائيًا مع وزير المالية السعودي محمد الجدعان.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام تركية، فإن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية في بداية جولته الخليجية تعبر عن الثقل الخليجي المالي والسياسي، كما أن استعادة العلاقات الطيبة مع السعودية هدف استراتيجي لأنقرة، بعد فترات من الخلاف بين البلدين على مدار السنوات الماضية.
وشهدت العلاقات الاقتصادية بين أنقرة والرياض انفراجات متتالية بعد الحظر والعقبات خلال أعوام 2019 و2020، ما أوصل حجم التبادل التجاري العام الماضي إلى أكثر من 5 مليارات دولار متناميًا عن عام 2021 الذي لم تزد قيمة التبادل فيه على 3.7 مليارات دولار، في حين تذهب الآمال التركية لبلوغ حجم التبادل 10 مليارات دولار خلال فترة قصيرة، ومن ثم إلى 30 مليارا على ضوء خطة السعودية 2030، وفقًا لما أشارت إليه وسائل الإعلام التركية.
