


أعلنت الفنانة هنا الزاهد رسميًا عن عدم مشاركتها في موسم دراما رمضان 2026، بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسلها الأخير “إقامة جبرية”، والذي عُرض خارج الموسم الرمضاني ولفت الأنظار بقدراتها التمثيلية وأداءها المتميز في دور مركب داخل أجواء نفسية مشحونة بالتوتر.
وأوضحت الزاهد في تصريحات إعلامية أن قرارها جاء نتيجة عدم تمكنها من العثور على سيناريو درامي جديد يضاهي تجربة “إقامة جبرية”، مشيرة إلى أنها تفضل التريث على المشاركة في أي عمل لا يحقق لها إضافة فنية واضحة. وأضافت أن الهدف ليس الظهور في السباق الرمضاني بأي ثمن، بل اختيار مشروع فني يقدم لها شخصية جديدة وقصة مميزة تترك أثرًا عند الجمهور والنقاد.
التركيز على الجودة الفنية بعد نجاح “إقامة جبرية”
نجح مسلسل “إقامة جبرية” في إحداث صدمة إيجابية لدى الجمهور والنقاد، حيث اعتمد على التشويق في مكان واحد وتصاعد التوترات بين الشخصيات المحتجزة، مما منح الزاهد فرصة لإظهار قدراتها التمثيلية في أجواء نفسية معقدة. واعتبرت الفنانة أن هذا النجاح رفع سقف توقعاتها من نفسها ومن الأعمال القادمة، وهو ما دفعها لرفع معايير اختيار المشاريع الجديدة.
تأجيل مشروع درامي مع المنتج أمير شوقي
وكانت الفنانة تعمل على مشروع درامي جديد بالتعاون مع المنتج أمير شوقي، إلا أن تأخر الوصول إلى فكرة مكتملة قابلة للتنفيذ ضمن جدول رمضان أدى إلى تأجيل العمل رسميًا، وهو قرار يتماشى مع ما يحدث لعدد من الأعمال الكبرى التي خرجت من المنافسة الرمضانية لأسباب إنتاجية وفنية مماثلة.
الأنشطة السينمائية والظهور الإعلامي
على الصعيد السينمائي، استمرت هنا الزاهد في نشاطها من خلال فيلم “الشاطر”، الذي جمعها بالنجم أمير كرارة وقدم مزجًا بين الأكشن والكوميديا، ما أتاح لها تجربة شخصيات متنوعة وغير نمطية. كما لفت حضورها في مهرجان ضيافة دبي الأنظار، حيث ظهرت بإطلالة لامعة لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، مؤكدًا استمرار حضورها الإعلامي رغم غيابها عن الموسم الرمضاني.
مرحلة اختيار المشاريع بعناية
تبدو الزاهد في مرحلة انتقاء دقيق للمشاريع القادمة بعد سلسلة نجاحات مؤثرة، حيث تبحث عن تجربة جديدة تحمل مفاجأة للجمهور وتضعها أمام شخصيات مركبة أو مختلفة عما قدمته سابقًا. وتؤكد تصريحاتها أنها حريصة على حماية سمعتها الفنية والابتعاد عن تكرار نفسها، مع العمل وفق رؤية تعزز مكانتها بين أبرز الأسماء الدرامية في مصر والمنطقة العربية خلال السنوات المقبلة.



