
تتصاعد الأحاديث في الوسط الرياضي السعودي حول مستقبل الظهير الأيمن سعود عبدالحميد، المحترف حاليًا في لانس الفرنسي، حيث تشير مصادر قريبة من اللاعب إلى إمكانية عودته إلى دوري روشن مع انطلاق فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير 2026.
عبدالحميد غادر الهلال صيف 2024 متوجهًا إلى روما الإيطالي في صفقة بلغت 2.5 مليون يورو، ووقع عقدًا يمتد حتى 2028، إلا أن محدودية مشاركاته هناك دفعته إلى خوض تجربة الإعارة في فرنسا مع لانس، بحثًا عن فرص لعب أكبر، وهو ما تحقق جزئيًا بعدما شارك في أربع مباريات بالدوري المحلي وصنع هدفًا تاريخيًا جعله أول لاعب سعودي ينجح في صناعة تمريرة حاسمة بالدوري الفرنسي.
هذه المشاركة اللافتة لم تمنع عودة ملف انتقاله إلى الواجهة، إذ أكدت تقارير إعلامية أن نادي نيوم السعودي يستعد لإعادة اللاعب إلى الدوري المحلي، في خطوة تهدف إلى دعم الفريق بعنصر دولي صاحب خبرة أوروبية وتجربة واسعة مع المنتخب الوطني، خاصة أن اللاعب أثبت نفسه في كل المحطات التي مر بها سواء محليًا أو قاريًا.
تأتي هذه الأخبار في وقت يعمل فيه نادي نيوم على تعزيز صفوفه بلاعبين قادرين على إحداث الفارق، ويبدو أن ضم عبدالحميد قد يشكل ورقة رابحة، نظرًا لقيمته الفنية وحضوره المؤثر، وهو ما يجعل عودته المرتقبة محط أنظار الجماهير ووسائل الإعلام معًا.
الجماهير السعودية تترقب الصفقة لما تحمله من دلالات، إذ تجمع بين عودة لاعب دولي بارز وصاحب خبرة أوروبية إلى منافسات الدوري المحلي، وما قد يضيفه ذلك من قوة إضافية لمستوى البطولة وإثارة المنافسة بين الأندية.
المصدر :الموجز العربي