لا يوجد ختان الإناث، ويعتبر جريمة في المملكة العربية السعودية ويعاقب عليها القانون. ويعتبر الختان الإناث من الممارسات الضارة والمؤذية التي تؤثر على صحة ورفاهية الفتيات والنساء، وتمنعهن من تحقيق حقوقهن الجنسية والصحية.
ختان الإناث في السعودية
وتوجد حملات توعية وتثقيف في المملكة العربية السعودية لتوعية الجمهور بضرورة الحفاظ على سلامة أعضاء التناسلية للإناث وعدم ممارسة الختان الإناث.
تُعد ممارسة ختان الإناث من الأمور الضارة والمؤذية التي تؤثر على صحة ورفاهية الفتيات والنساء، وتسبب لهن آلامًا شديدة ومضاعفات صحية خطيرة، فضلاً عن تأثيرها على حياتهن الجنسية والنفسية.
وتواجه النساء اللواتي يتعرضن لختان الإناث مخاطر صحية عديدة، وتشمل ذلك النزيف المهبلي الشديد، والتهابات المهبل، والتهابات الجهاز البولي، والتهابات الرحم، والعدوى البكتيرية، والألم المزمن، والعقم، والوفاة الناتجة عن المضاعفات الصحية.
وتتعرض الفتيات لختان الإناث في بعض الثقافات والتقاليد القديمة، ولا توجد أي أسباب صحية واضحة لإجراء هذه الممارسة.
ويتم مكافحة هذه الممارسة على مستوى العالم من خلال حملات توعية وتثقيف وقوانين تجرم هذه الممارسة في معظم الدول.
مخاطر ختان الإناث
تطرقنا سابقاً إلى بعض المخاطر الصحية المرتبطة بختان الإناث، وتشمل ذلك النزيف الشديد والعدوى والألم والعقم وحتى الموت.
ويشكل الختان الإناث انتهاكاً لحقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة، حيث تتعرض الفتيات والنساء لهذه الممارسة بدوافع ثقافية أو دينية أو تقليدية، وتتم عادة بدوافع لم تعد سارية المفعول في العصر الحديث.
مكافحة ختان الإناث
ويتم مكافحة ختان الإناث عبر التوعية والتثقيف والتشريعات القوية التي تحظر هذه الممارسة، وتعاون المجتمع المحلي والدولي في هذا الصدد.
وتنظم المنظمات الدولية والحكومات العديد من الحملات والمبادرات للتوعية حول خطورة هذه الممارسة وتحديات القضاء عليها، وتدعو إلى تبني مبادرات لتعزيز حقوق النساء وحقوق الإنسان بشكل عام.
ويتطلب القضاء على ختان الإناث تعاون كل المؤسسات والجهات المعنية بمكافحة هذه الممارسة، بما في ذلك المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية والمجتمع الدولي.
ويتوجب علينا جميعاً العمل بجدية وتصميم للقضاء على هذه الممارسة الضارة والمؤذية، والعمل على تعزيز حقوق المرأة والفتاة والنساء في جميع أنحاء العالم.
